ها هي البحرين التي سحرت العالم بجمالها وجمال طبيعة قيادتها وشعبها الوفي الأبي المخلص المحب لوطنه تستضيف بمساحتها الصغيرة والكبيرة في تاريخها البطولة الاولى للألعاب بمشاركة جميع دول مجلس التعاون الخليجي في اكبر وأضخم حدث رياضي على مستوى المنطقة، ولا شك بان البحرين قيادة وشعبا ستفتح قلوبها قبل فنادقها وملاعبها لابناء العمومة، فالبحرين وجميع دول مجلس التعاون الخليجي وطن واحد وقلب واحد.
من المؤكد باننا لو تحدثنا عن عن العمق الاستيراتيجي والعلاقات التي تربطنا مع الأشقاء بدول الخليج لكنا في حاجة ماسة لصفحات كثيرة ربما تستطيع تلك الصفحات الإيجاز عن تلك العلاقة التي سنها الآباء والأجداد منذ قديم الزمن .بذلك الافتتاح الجميل والذي أضاف عليه جمالا هي الرعاية الكريمة لهذا العرس الرياضي من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة حفظه الله ورعاه، ولا شك بان قبول جلالته لرعاية الدورة لهو دليل واضح على ما يكنه جلالته لملوك واصحاب السمو والسلاطين قادات دول مجلس التعاون الخليجي والى شعوبهم، وبالطبع هذا ليس بغريب على مليكنا المفدى حفظه الله . كل ما نتمناه هو ان تتظافر جهودنا جميعا وكل منا على حسب موقعه في انجاح الحدث ومن جميع النواحي، وذلك لان البطولة مقامة على ارضنا، وهذه فرصة سانحة لنا جميعا للتعبير عن حبنا لأرضها ورفع شانها والبحث عن السمو لها.البحرين الغالية احتضنت عام 1970 اول بطولة خليج في كرة القدم، وحينها نجحنا في عملية التنظيم وشكلنا انطلاقة جادة لبطولة خليجية مازالت مستمرة بفضل قيادات دول مجلس التعاون، واليوم ها نحن نستضيف اكبر تجمع خليجي رياضي على مستوى المنطقة، وهنا لا بد وان نتقدم لاصحاب السمو والمعالي والأفاضل رؤساء اللجان الأولمبية على منحنا تلك الثقة والتي سنكون بإذن الله «قدها» كما لا يفوتني ان أتقدم بجزيل الشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد وجميع الأخوة باللجنة الأولمبية على الجهود التي يبذلونها من اجل انجاح البطولة وبالطبع مكاسبها ستسجل باسم مملكتنا البحرين الحبيبة، وللحديث بقية طالما في العمر بقية .