تزخر بلانا العزيزة مملكة البحرين بالكثير من المواهب الرياضية في مختلف الألعاب، جماعية كانت أم فردية، ولو أنه تم استثمارها بطرق إيجابية لعرفت طريق التفوق والتألق في البطولات العالمية والدورات الدولية .. ومن أجل هذا الهدف وضعت بعض الاتحادات الرياضية برامج للكشف عن المواهب، وبعضها شكل لجانا تحت إشراف مدربين معتمدين من الاتحادات الدولية كحال الاتحاد البحريني لألعاب القوى الذي شكل لجنة متخصصة للبحث عن المواهب في العاب القوى حيث قامت بعدة زيارات للمدارس الحكومية للبنين والبنات لاختيار الطلبة الذين يتحلون بفطرة الموهبة في العاب القوى من مواليد 96- 97-98, فمرت الأيام والشهور بل السنوات، ولم نسمع باكتشاف أي من هذه المواهب لتكون جاهزة للإعداد، لممارسة دورها في تمثيل البلاد في البطولات والدورات., ولكن ما تتابعه الجماهير الرياضية عبر وسائل الإعلام وصحفنا الرياضية بأن من يشارك البطولات الحالية عداؤون ليس من اكتشافات لجنة المواهب ولا من المواهب المحلية, يأمل كل الرياضيين بان تكتشف لجنة المواهب عددا من العدائين لتمثيل البلاد في البطولات والدورات كدورة الألعاب الاولمبية القادمة في لندن 2012 من بطن هذه الأرض الطيبة التي تزخر بالمواهب الرياضية في مختلف الألعاب أو على الأقل المحافظة على العدائين الذين تركوا الميادين بسبب ظروفهم الدراسية أو العملية التي بسببها أبعدتهم عن مزاولة التدريبات.
اننا لا نقلل من جهد الاتحاد البحريني لألعاب القوى الذي يجاهد من أجل ابراز اسم البحرين في المحافل الدولية، ولكننا نذكره بالمواهب التي يجب متابعتها، بعضهم مازال في مقتبل عمره وقادر على تحقيق الإنجازات في حال الاهتمام به كاللاعب الموهبة محمد بلال الذي ابتعد بسبب ظروف عمله.