في مباراة تعد قمة وكلاسيكو الماني لا يعوض، بمعزل عن قوى الفريقين او منزلتهما في الليغا، حيث اجتمع اللاف يمتعون انظارهم بفواصل تكتيكية ومواهب كروية وعقليات تدريبية رائعة، جاد بها ناديي باريين ميونخ وبروسيا دورتموند بمعزل عما الت اليه النتيجة، الا ان المباراة كانت جميلة بطرائف تستحق الذكر، فقد هوجمت سيارة دورتموند من قبل مجهولين، في تعبير غريب عن المجتمع الالماني وان لم يفسر على خلفية سوء نتائج دورتموند، كما ان المباراة شهدت حالة نادرة غريبة، اذ لم تسجل اي ضربة ركنية لاي من الفريقين حتى الدقيقية 74 من عمر المباراة.
هنا تذكر البعض بان غوارديولا، برغم حداثة عهده في مجال التدريب الا انه حصد كل الالقاب الخاصة بالاندية، فالفيلسوف كما يلقبه البعض فاز مع برشلونة بـ 13 لقبا بأقل من أربعة أعوام، وما أن حط الرحال في بايرن ميونيخ حتى بدأ يجني اللقب تلو الآخر، ليتغنى به الالمان وغيرهم، وقد رد غوادريولا بتواضع قائلا: (أنا هنا فقط لمساعدة اللاعبين، اقناع زوجتي بخطتي أصعب من إقناع روبن بالجلوس احتياطيا)، ويعد الكاتب دافيد ترويبا أحد أعز أصدقائه، وقد مدح بيبي بطريقته الفنية الخاصة قائلا: «عندما تريد تقييم أو تحليل شخصية غوارديولا فعليك أن تعرف بأنه تحت السترة الأنيقة وكنزة الكشمير وربطة العنق التي يرتديها، يوجد ابن عامل بناء).
في مباراة تشيلسي وستوك الاخيرة سجلت حالة نادرة جدا، اذ سجل لاعب فريق ستوك سيتي شارلي آدم، هدفاً رائعاً للغاية في شباك تشيلسي من مسافة بعيدة تزيد عن نصف الملعب، مستغلاً تقدم الحارس كورتوا، والهدف لم يكن تقليديا، اذ ان طريقة تسجيله دلت على عين رادارية لشارلي وقوة قدم وتركيز وثقة بالنفس عالية جعلته يحتفي بالهدف قبل دخوله الشباك، مما استحق ان اسميه (خارقية شارلي)، اذ ان كلمة هدف نتداولها كل يوم وفي كل مباراة، لا تنسجم مع روعة وخارقية هدف لا يسجل بكلبالتريخ الكروي الا نادرا جدا..
آخر الذكر
قررت زوجة فرعون أن.. (تتغير)
وقرر إبن سيدنا نوح.. (ألّا يتغير)
كانت هي: تحت (أكبر طاغية)
وكان هو: تحت (أكبر داعية)
لا تتعذر بالظروف، فأنت من يقرر التغيير..!
لا جدوى من أشياء تأتي متأخّرة.. كقبلة اعتذار على جبين ميّت !!
استلطفوا بعضكم بعضا، طالما ما زلتم أحياء
عاملني بما رأيته منّي،
وليس بما سمعته عنّي..
تعجبني فكرة:
أن نمحي الغلطة من أجل أن تستمر الأخوة
وليس أن نمحي الأخوة من أجل غلطة...
فيما كنت اتفقد الفيسبوك، لفتت انتباهي مشاركة للصديق الدكتور مضر العاني (ابو مصطفى) كانت عبارة عن مقطوعة نثرية او لوحة ابداعية او تحفة شعرية شدت انتباهي، كونها شعر في زمن كثر شعرائه وقل عطاؤه الشعري، وكم تمنيت ان تعمم للاوساط الرياضية لما تحتويه من اخلاق اسلامية وارث عربي حضاري ما احوج ملاعبنا الى التسامح والمحبة والتطلع الى الامام بروح رياضية عالية الهمة..