أكد الدكتور عبدالعزيز حسن أبل أن مفهوم التشاور بين المجلسين، وبين المجلسين والحكومة غائب بالرغم من مرور ٢٠ عاما على تأسيس المجلس، فلازالات آليات التشاور قبل تقديم أي قانون او مقترح غائبة.
مشيرا الى أنه في كثير من الأحيان يناقش المجلس فكرة او مقترح دون وجود ممثل الحكومة، أو بوجوده ولكن دون إعطاء رأي يمثل الحكومة وإنما بإعطاء رأيها الخاص، مايؤكد الحاجة لاستحداث آلية للتشاور دون الزام قبل رفع أي مقترح أو تعديل اختصارا للجهد والوقت.
من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن التشاور قائم ومستمر والتعاون ليس عليه أي غبار وهو الأمر المستمر بتوجيه من القيادة العليا.