أعلنت كل من استراليا وفرنسا وألمانيا، أمس الجمعة، اكتشاف أولى حالاتها للإصابة بفيروس جدري القرود، إذ يستمر المرض النادر عادة في الظهور في عدد متنامٍ من الدول حول العالم.
كما سجلت ألمانيا أول إصابة لديها بجدري القرود، إذ أعلنت الخدمة الطبية للجيش الألماني أمس الجمعة أن معهد الجيش للأحياء الدقيقة في ميونخ رصد بشكل قاطع، الخميس، تغيرات جلدية مميزة للفيروس لدى مريض.
ودفع ذلك منظمة الصحة العالمية إلى عقد اجتماع طارئ، أمس، لمعرفة أسباب انتشار الفيروس.
وأكدت كندا تسجيل حالتي إصابة، بينما أعلنت الولايات المتحدة تسجيل أول إصابة بجدري القرود بعد وصول شخص مصاب من كندا.
وبلغت الحالات في إسبانيا 23 إصابة، وسجّلت البرتغال أكثر من 20 إصابة.
وارتفع عدد الحالات المؤكدة في بريطانيا إلى تسعة، وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية إن الحالات الأخيرة التي تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع شوهدت «في الغالب في مثليين وثنائيي الجنس أو الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال»، على الرغم من أنها أشارت إلى أنه من غير الواضح كيف أصيب الناس بالعدوى.
وأشارت السلطات الكندية إلى أن حالات أخرى مشتبها بها قيد الدرس في مدينة مونتريال الناطقة بالفرنسية. وتحدّثت الإدارة الإقليمية للصحة العامة في مونتريال عن وجود 17 حالة مشتبه بها.
ودفع ارتفاع عدد الإصابات في بريطانيا السلطات إلى تطعيم بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من المعرضين لخطر الإصابة به بلقاح الجدري.