يعتبر اللبنانيون أن الأحد هو موعد المواجهة الكبرى، فمنهم من يتوق للتغيير عبر الانتخابات النيابية المرتقبة، ومنهم من يقاطع، بينما يقول آخرون إن 15 مايو هو يوم «رد الاعتبار».
ففي سياق الاقتراع بدءا بالمغتربين الأسبوع الماضي، مرورا بانتخابات الموظفين في القطاع العام، الخميس، الذي لم يخل من المخالفات بسبب ضعف التنظيم واختراقات لقواعد العملية الانتخابية، تبرز شفافية الانتخابات ونزاهتها كتحد جوهري أمام السلطات والجمعيات غير الحكومية على حد سواء.
وقالت مصادر خاصة في وزارة الداخلية والبلديات لموقع «سكاي نيوز عربية»، إن تأمين التيار الكهربائي أثناء التصويت سيكون على عاتق شركة كهرباء لبنان، وخلال النهار سيتكفل المحافظون كل في محافظته بالتعاون مع البلديات بتوفير الكهرباء والمولدات والديزل.
وأضافت المصادر أن «الاستعدادات اكتملت وصناديق الاقتراع والمراقبين وزعوا على المراكز في المحافظات بكل الأراضي اللبنانية».