أكد الرئيس التنفيذي لشركة «تنمو» نواف الكوهجي في تصريح خاص لـ«الأيام الاقتصادي» أن قيمة محفظة «تنمو» وصلت لمليون دينار لدعم الشركات الناشئة، سوف يخصص منها مليون دولار لدعم تلك الشركات في العام 2022.
وكانت «تنمو» قد وقّعت يوم أمس الأول اتفاقية تعاون مع رئيس مركز المشروعات الدولية الخاصة عبدالوهاب كبيسي، وذلك تحت رعاية وبحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن علي حميدان، وممثلين عن السفارة الأمريكية وعدد من المشتغلين في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين.
وقال الكوهجي: «محفظتنا بها أكثر من مليون دينار بحريني من خلال هذا المبلغ سوف نقوم بدعم الشركات الناشئة، سوف يصل قيمة الدعم المباشر للشركات في العام 2022 حوالي مليون دولار أمريكي».
وقد أعلنت «تنمو» أول شركة تعمل بمفهوم «الاستثمار الملائكي» في البحرين عزمها تقديم دعم خمسين مؤسسة بحرينية صغيرة ومتوسطة من خلال تعاونها مع مركز المشروعات الدولية الخاصة (سيب CIPE) في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بهدف تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وبما يواكب خطة التعافي الاقتصادي التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرًا.
ويستمر مشروع التعاون المشترك هذا بين «تنمو» و«سيب» 18 شهرًا، ويدعم النمو المستدام للشركات البحرينية الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير التدريب اللازم وخدمات دعم الأعمال ذات الصلة، وتثقيف المستثمرين، وتعزيز بيئة ريادة الأعمال في البحرين، لا سيما فيما يتعلق بالحصول على التمويل.
وسيوفر البرنامج سلسلة جديدة من خدمات نمو الأعمال المصممة خصيصًا للشركات البحرينية الصغيرة والمتوسطة، حيث سيتم تزويد مجموعتين تضم كل منهما 25 شركة صغيرة ومتوسطة بتدريب متخصص ومساعدة فنية، وإرشاد وتوجيه، ومنصة مشتركة.
وتشمل مجالات المشروع التركيز التحول الرقمي، وفتح مصادر جديدة للاستثمار، والوصول إلى أسواق إقليمية ودولية جديدة، وتحقيق نتائج عادلة للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء، سيتم تنظيم عروض لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بإمكانية الوصول إلى فرص الاستثمار.
كما ستعقد «تنمو» دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام لأي لكل المهتمين بالاستثمار الملائكي، وسيقوم بادراه الدورة مدرب متخصص وخبير في الاستثمار الملائكي.
وسيعمل المشروع على توعية المستثمرين البحرينيين بفرص الاستثمار في الشركات الناشئة البحرينية، وخاصة تلك التي تديرها النساء، مع استعداد الشركة الناشئة لجذب المستثمرين البحرينيين بشكل أكثر فعالية.
كما سيتضمن المشروع إطلاق سلسلة حوارات تجارية جديدة بين قادة الأعمال في الولايات المتحدة والبحرين والمسؤولين وأصحاب المصلحة الآخرين، بما في ذلك التركيز على تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والبحرين لتشمل طيفًا أوسع من الجهات الفاعلة.