أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، عن تطلّعه لفتح آفاق تعاون جديدة مع تركيا.
وقال الشيخ محمد بن زايد الذي زار العاصمة التركية الأربعاء، على حسابه في «تويتر»: «التقيت أمس في أنقرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأجرينا مباحثات مثمرة تركزت حول فرص تعزيز علاقاتنا الاقتصادية».
وأضاف ولي عهد أبوظبي: «نتطلع إلى فتح آفاق جديدة وواعدة للتعاون والعمل المشترك يعود بالخير على البلدين ويحقق مصالحهما المتبادلة وتطلعاتهما إلى التنمية والازدهار».
وفي وقت سابق من الأربعاء، بحث الشيخ محمد بن زايد مع أردوغان العلاقات الثنائية وسبل فتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك بين البلدين، في جميع المجالات التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وفقًا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بزيارة تركيا ولقائه أردوغان، واستعرض معه فرص التعاون خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، وغيرها من المجالات التي تدفع عملية التنمية والتقدم في البلدين.
من ناحية أخرى، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة تأسيس صندوق بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا.
ويأتي هذا الإعلان عقب المحادثات التي جرت أمس الأربعاء، بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية لتعزيز دعم الاقتصاد التركي وتوثيق التعاون بين البلدين.
في السياق رحّب محللون وخبراء أتراك بالمباحثات التي أجراها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الأربعاء، في تركيا، آملين أن تنعكس إيجابيًا على علاقات البلدين، وأن تُخرج أنقرة من العزلة الإقليمية التي تعانيها، وتنعش اقتصادها بالاستثمارات الإماراتية المحتملة.
وأشاد محللون أتراك في أحاديثهم لموقع «سكاي نيوز عربية» بالزيارة، التي أتت بعد توتّر شاب العلاقات السنوات الماضية، آملين أن تنعكس إيجابيًا على الوضع السياسي، وأن تجذب استثمارات إماراتية في وقت يعاني به الاقتصاد التركي بشدّة مع زيادة معدلات التضخّم وتراجع سعر صرف الليرة إلى مستويات قياسية.