مدد وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان الثلاثاء لساعات المفاوضات في كينشاسا حول السد الإثيوبي الضخم على نهر النيل المتمثل ببناء محطة كهرومائية تعتبرها أديس أبابا حيوية فيما تنظر إليها القاهرة والخرطوم على أنها تهديد.
والمفاوضات التي كان يفترض أن تستمر أصلا يومي الأحد والإثنين، استمرت حتى الثلاثاء بدون إيجاد تسوية بين الدول الثلاث المجتمعة برعاية رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي منذ فبراير.
وفي ساعة متأخرة الليلة الماضية اجتمع رؤساء وفود الدول الثلاث مع السفير الأميركي في كينشاسا مايك هامر. واستمر الاجتماع لثلاث ساعات في غرفة من الفندق الذي تجرى فيه المفاوضات.
في السياق قال وزيرا خارجية مصر والسودان، الثلاثاء، أن جولة المفاوضات التي يجريها البلدان مع إثيوبيا في كنشاسا، بشأن سد النهضة، لم تحقق أي نتائج، واتهما إثيوبيا بـ«التعنت».
على صعيد اخر في وقت فشلت فيه الاجتماعات التي عقدت، الثلاثاء، في كينشاسا، بين مصر والسودان وإثيوبيا، بالتوصل إلى بيان ختامي بشأن سد النهضة، المثير للجدل على الرغم من تمديدها ليوم ثان، نشرت صفحة القوات المسلحة المصرية على فيسبوك، فيديو لبعض جوانب مناورات «نسور النيل – 2» بين القوات المصرية والسودانية.