أعادت وسائل إعلام إيرانية نشر تصريحات علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الذي قال إن «إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% قد وصل حاليًا إلى 50 كيلوغرامًا»، قبيل محادثات مجموعة 4+1 لاحياء التفاق النووي مع إيران.
وقال صالحي عبر تطبيق «كلوب هاوس»، إن المباحثات الفنية اليوم الثلاثاء، ستكون «من سيبدأ أولًا»، في إشارة إلى الجدل الدائر بين طهران وواشطن حول من سيتخذ الخطوة الأولى.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية إن «الجمود قد كُسِر.. نحن نتحرك الآن في طريق ممهد. أنا متفائل إزاء إحياء الاتفاق النووي».
وشدّد على أنه «تم إنتاج 50 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في غضون 3 أشهر».
وتوقع بعض المسؤولين الإيرانيين أن الجولة الجديدة من المحادثات يوم غد الثلاثاء، ستكون مفصلية لتحديد الخطوات التي يجب أن يتخذها الطرفان الأميركي والإيراني.
من جانب آخر في تصريحات مفاجئة وتشكل تراجعًا عن تعهدات إدارة جو بايدن حول الاتفاق النووي، قال المبعوث الأمريكي إلى إيران روبرت مالي إن الهدف من المحادثات هو العودة إلى الاتفاق النووي، دون الدعوة إلى تقويته أو إضافة اتفاقيات جانبية.
وردًا على هذه التصريحات، قال مسؤولون إسرائيليون رفيعون، الأحد، إن الرسائل المختلطة من إدارة بايدن بشأن الاتفاق النووي الإيراني قبل أيام من بدء المحادثات غير المباشرة في فيينا بين الجانبين «مقلقة للغاية».
وأعربوا عن مخاوفهم بعد أن تحدث المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي في مقابلة مع قناة PBS الأميركية الجمعة عن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 دون أي عناصر إضافية تجعلها «أطول وأقوى»، كما وعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.