ما زال ملف الجهازين الإداري والفني للفريق الكروي الأول بنادي الخالدية يلفّه الغموض على رغم اقتراب انطلاقة فترة الإعداد للموسم الجديد في ظل حالة التكتم التي تتخذها إدارة النادي، ولم تعلن الإدارة لغاية الآن عن توجهاتها إلا من خلال رغبتها باستمرار مساعد المدرب هشام الماحوزي والذي بدوره تحصل على العديد من العروض لقيادة أندية محلية، ويبدو أنه في طريقه للبقاء والاستمرار مع الخالدية.
حالة الغموض والضبابية أخذت تثير التكهنات عن هوية المدرب القادم للنادي الطموح والقادم بقوة في كرة القدم البحرينية خصوصا مع اقتراب فترة الإعداد للموسم الجديد، وتشير كل المعطيات أن إدارة نادي الخالدية في طريقها للتعاقد مع مدرب له اسمه ووزنه في الجانب الفني قادر على قيادة الفريق لمرحلة متقدمة ومتطورة خصوصا مع الأهداف التي يحملها هذا النادي والساعي لتأكيد تواجده بين أندية الكبار والمنافسة على الألقاب بقوة.
وفيما يتعلق بمدرب الحراس عباس طوق فإنه هو الآخر تحصل على بعض العروض ويبدو أنه في طريقه للعمل والانتقال لناد جديد لم يسبق له العمل معه في المواسم الماضية لا سيما مع حالة الضبابية والغموض الذي يلف مصيره بالاستمرار مع الفريق لموسم ثالث على التوالي.
وعلم «الأيام الرياضي» أن إدارة نادي الخالدية فضّلت عدم التجديد مع المدرب الكرواتي رادان الذي قاد الفريق لتحقيق أول ألقابه المحلية عبر المسابقة الأغلى «أغلى الكؤوس» والمركز الثالث في دوري ناصر بن حمد الممتاز على إثر إصراره على التعاقد مع طاقم فني كامل بقيادته وبتوصية منه شخصيًا، وهو الأمر الذي لم يتوافق عليه الطرفان ولم يصلا من خلاله لنقطة الاتفاق.
الجدير ذكره أن نادي الخالدية قاده في الموسم الماضي المدرب الوطني محمد الشملان قبل أن يترك مهمته للمدرب الكرواني رادان، وهو ما حدث للفريق في موسمه الأول بالكرة المحلية ومن خلال منافسات دوري الدرجة الثانية عندما قاده أولا المدرب الشاب راشد الدوسري ومن ثم المدرب صاحب الخبرة الطويلة أحمد صالح الدخيل والذي قاد الفريق للصعود بحلوله ثانيًا خلف الحالة.