الحق كالضوء كي يبان، لا بد أن يظل مشتعلاً ومتوهجًا؛ فالشموع المطفأة لا تنير مهما كانت من أجود الخامات، لذلك فإن الذين يتآمرون على الحق لا يتآمرون عليه في حد ذاته، إنما يتآمرون على حملته وعلى ألا يشتعل أصلاً؛ لأنه بمجرّد أن يشتعل ينير كل أنحاء المكان الذي يمرح فيه خفافيش الظلام، نقطة آخر السطر.
آخر الكلام: يراك البعض غبيًا، وهو لا يعلم أنك تعامله باستغباء يليق به! (ويل سميث)