«يقولون إن التاريخ لا يرحم» هذه المقولة تنطبق على الذين يقفون ضد أبناء الوطن عندما يترشحون لعضوية أو رئاسة أي اتحاد رياضي خارجي أو لجان في اتحادات خليجية أو قارية أو دولية، فنجد البعض يحاول التقليل من المرشح البحريني وتوجيه المديح والتطبيل للمرشح المنافس للمرشح البحريني، وذلك طبعًا من أجل المصلحة الخاصة فهم يرتبطون بعمل معين يؤديه للحبايب الذين ينتمون للمرشح المنافس.
نقول: «لهؤلاء لك كل الحرية في الرأي»، ولكن إذا لا تساند مرشح بلدك فعلى أقل تقدير وحفظًا لماء الوجه فكن محايداً، أو دبلوماسياً في رأيك أو حديثك لوسائل الإعلام؛ وذلك لأن التاريخ لن يرحمك يالحبيب، وستجد نفسك يوماً مركونًا على الرف ومنبوذًا من الجميع؛ وذلك لأنك وقفت ضد ابن بلدك وساندت «الخارجي» وفضلته على ولد بلادك، فلا يغرنك الاعلام ولا تغرنك المصالح التي تأتيك من الخارج، وتذكر أن الحضن الوحيد الذي يحتضنك عند المشاكل هو حضن الوطن وحضن أبنائه المخلصين، «تفهم ما تفهم يالحبيب هذه مشكلتك»!!