ارتبط (عيد الحب)في أذهان الأغلبية بأن (الحب) هو فقط علاقة عاطفية بين رجل وامرأة ..
ولكن (الحب) في معناه الحقيقي والأشمل فهو أسمى وأكبر وأعظم من ذلك بكثير.. لأنه أساس الخلق (من محبة الله خلق الأنسان) ويشمل أيضاً كل العلاقات الأنسانية بين البشر
الحب .. هو السبب الحقيقي لنجاح أي علاقة إنسانية أو نجاح مؤسسة أو شركة أو بيت أو أسرة أو مجتمع بل يمتد إلي أنه يكون السبب الرئيسي لنجاح دولة وتقدمها إذا كان يوجد (الحب) قبل أي فضيلة أخرى بين أي رئيس وبين مرؤسيه.
ليتنا نجد هذا الحب في كل مكان نذهب إليه ونقضي مصالحنا فيه، لنجد بشاشة الحب ولا نُصدم بعبوسة الكراهية والروتين والمحسوبية ؟؟!!
ليتنا نجد هذا الحب في الشارع بين الناس بعضها البعض، وفي التعاملات اليومية بين الأنسان وأخيه الأنسان في كل مناحي الحياة.
ليتنا نجد هذا الحب بين المختلفين في الدين وفي العقيدة وفي اللون والعرق، ليتعامل الأنسان (إنسانياً) مع أخيه الأنسان برقي وسمو أخلاقي بدون تفرقة أو تمييز للأخر لأي سبب كان ؟؟!!
ليتنا كُنا رأينا هذا (الحب) بين الإنسان وأخيه الأنسان ..عوضاً عن (الكراهية) البغيضة جداً والتي أوصلت (الإنسان) أن يخطف ويذبح ويقتل ويسفك دم أخيه (الإنسان) لأنه مختلف معه في الدين أو لأي سبب أخر سواء كان سياسي أو غيره!!
ليتنا نجد هذا الحب داخل بيوتنا بين الزوج والزوجة ، وبين الأباء والأبناء، ليحل السلام والهدوء عوضاً عن المشاجرات والمشاحنات ؟؟!!