إن تعزيز الانتماء والهوية الوطنية مقترن بحب الأوطان، فالوطن ليس له مثيل وليس له بديل، ومن لا وطن له لا هوية ولا ثقافة ولا حاضر ولا مستقبل مشرق له.
جميل أن نتنافس في العمل والعطاء والإنجاز لرفعة البحرين عاليا، فحب الأوطان جزء من الإيمان والعقيدة والانتماء لبناء شخصية الانسان.
الأوطان غالية وليس لحبها حدود، فهي التاريخ والحضارة والموروث الذي ننهل منه الخير ونتعلم منه كل جميل، إذ نتعلم في المدرسة لنصبح قادة فاعلين وشخصيات موثرة قولا وعملا وحبا وإخلاصا. الوطن أغلى من كل شيء، ولا يحس بنعمة الأوطان إلا من فقدها، فعلا الأوطان نعمه ليس لها مثيل أو بديل! مهما كانت الظروف والصعاب والعوائق إلا ان الوطن الحضن الدافئ والملاذ الآمن والسعادة للانسان.
وعليه، ان إسهامك في الحفاظ على المنجزات التنموية وتوعية المجتمع بثقافة الخير والبناء والتعاون والتعامل مع الآخرين بسلوك مهذب جزء من البصمات وقيم تدل على ثقافتك ووعيك الجميل، والأجمل ان تغرس ثقافة حب الوطن بدءا من نفسك ومن ثم أسرتك ومن ثم مجتمعك.
دامت البحرين واحة امن وسلام واستقرار في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين.