قالت مصادر في الجمعيات السياسية إن اجتماعًا مرتقبًا الأسبوع الجاري سيجمع عددًا من الجمعيات السياسية؛ بهدف مناقشة آفاق التنسيق وعقد التحالفات في الانتخابات القادمة.
وذكرت المصادر أن الاجتماع المرتقب من المزمع أن يناقش العديد من الملفات والموضوعات الانتخابية، وفي مقدمتها بحث الدوائر الانتخابية التي ستطرح فيها الجمعيات السياسية مرشحيها؛ بغية الوصول إلى صيغ تضمن تقليل المنافسة بين الجمعيات في الدائرة الواحدة، وتبادل الدعم السياسي والاستفادة من الخبرات والموارد لدى الجمعيات.
وقالت المصادر إن أطرافًا في الجمعيات تدفع باتجاه ضرورة التنسيق بين الجمعيات كحدّ أدنى بغية تعظيم حضورها في المقاعد النيابية مقابل المستقلين، وإن هناك إحساسًا مشتركًا لدى تلك الجمعيات بضرورة التنسيق وإعادة الزخم لحضور الجمعيات السياسية في العمل البرلماني والسياسي وعدم تهميشها.
ومن المزمع أن يجمع الاجتماع المرتقب ممثلين عن جمعيات «الصف الإسلامي، المنبر الإسلامي، تجمع الوحدة الوطنية، المنبر التقدمي، التجمع الوطني الدستوري، التجمع القومي، الوسط العربي».
وأوضحت المصادر أن بعض الجمعيات السياسية التي لن تشارك في الانتخابات القادمة قد تشارك في الاجتماعات التنسيقية القادمة.
وحاليًا تمثّل الجمعيات السياسية حوالي 6 مقاعد برلمانية فقط؛ 3 للمنبر التقدمي من خلال النواب عبدالنبي سلمان وسيد فلاح هاشم ويوسف زينل، وجمعية الأصالة من خلال النواب علي زايد وأحمد الأنصاري وعبدالرزاق حطاب.