أشاد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمراجعة وتحديث الإجراءات الخاصة بالصلاة في الجوامع والمساجد ودور العبادة بما يسهم في عودة الصلوات إلى ما كانت عليه في السابق مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة التي تمكن المصلين من أداء عباداتهم وصلاتهم في يسر وسهولة، مؤكدًا سعادة المصلين ومرتادي بيوت الله وعمارها من هذا القرار المبارك الذي جاء بعد طول اشتياق لتراص الصفوف ووحدة القلوب والاصطفاف وراء الإمام لعبادة الله رب العالمين.
وأثنى زايد على المتابعة الحثيثة من قبل سموه لجميع الأمور والمستجدات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا منذ البداية وحتى الوقت الحالي، وقيامه على أمور المواطنين والمقيمين وحرصه على الصحة العامة وحفظ المجتمع من آثار هذه الجائحة الخطيرة، وتوفير الأمصال اللازمة لمواجهة الفيروس، وجميع الأدوات والمعدات الصحية، وإعطاء المواطنين والمقيمين أكثر من 3 مليون جرعة لقاح دون مقابل، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة، وأجهزة التنفس وجميع المستلزمات والأدوات الطبية للمصابين والحالات كافة، حتى استحقت البحرين أن تنال إشادة منظمة الصحة العالمية باعتبارها دولة نموذج في كيفية التعامل مع تداعيات الجائحة العالمية، وأنها تعد قدوة عالمية في كيفية مواجهة مثل هذه الجائحة غير المسبوقة.
وأكد زايد على أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء يستحق منا الشكر والتقدير والتعبير عن الامتنان، لما يبذله من جهود مضنية منذ أن تسلم مسئولية رئاسة مجلس الوزراء، حيث يضرب أروع الأمثلة على التفاني والإيثار وبذل الجهد والوقت وتوفير الإمكانات كافة لراحة شعبه وحل قضاياه وتوفير سبل الحياة الكريمة له، مؤكدين الالتفاف حوله والتقدير لكل ما يقوم به، داعين المولى عز وجل أن يوفقه لما يحب ويرضى.