أكد وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي، أن تعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يلقى كل الرعاية والاهتمام في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، حيث أصبحت العديد من المدارس تقدم خدمات متميزة لهذه الفئة من الأبناء.
جاء ذلك خلال رعايته حفل وضع حجر الأساس لمدرسة عوالي الوطنية، بحضور الشيخة الدكتورة رانية بنت علي آل خليفة رئيس جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل ومؤسس مدرسة عالية الوطنية، وعدد من المسؤولين في الوزارة وأعضاء مجلس إدارة المدرسة والعاملين بها.
وأشار الوزير في كلمته إلى أن الوزارة قد قدمت كل الرعاية والاهتمام والدعم لمدرسة عالية الوطنية منذ إنشائها في العام 2006م، وكان عدد الطلبة فيها لا يتجاوز 15 طالبًا، لإيمانها بالرسالة التي تؤديها المدرسة في دعم فئة مهمة من فئات المجتمع، تستحق أن تتضافر جهود الجميع من أجل حصولهم على الخدمة التعليمية المميزة.
وأكد أن إنشاء مدرسة عوالي الوطنية يؤكد استمرار المملكة في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة من ذوي طيف التوحد، حيث تم دمج العديد منهم في الصفوف مع أقرانهم بالمدارس الحكومية، وتم مؤخرًا فتح فصل لهم بالمرحلة الإعدادية. كما تقدم الوزارة خدماتها لمختلف فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس، ومنهم ذوو الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون وذوي الإعاقات البصرية والسمعية، مبينًا أن الوزارة استمرت كذلك بتقديم الخدمة التعليمية لهؤلاء الطلبة بمختلف فئاتهم خلال فترة جائحة كورونا من خلال تقديم أكثر من 28 ألف درس مخصص لهم، بالإضافة إلى تدشين قناة تعليمية في اليوتيوب خاصة بهم.