أكد الشيخ حمد بن محمد آل خليفة مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب أن مكافحة جائحة كورونا مسؤولية الفرد بالدرجة الأولى من خلال تقيده بالإجراءات الاحترازية التي تعد حجر الزاوية في منظومة الوقاية، منوها بأن وقاية الفرد لنفسه هي وقاية للمجتمع بكل فئاته، الأمر الذي يتطلب وعيا ذاتيا يبدأ من الفرد وصولا لجميع أفراد أسرته والمحيطين، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن وزارة الداخلية تقوم بجهود حثيثة وعمل متواصل لمكافحة الفيروس والحد من انتشاره، إذ إن الحملات التوعوية وحملات إنفاذ القانون مستمرة وبشكل مكثف ضمن منظومة متكاملة، حيث يتم تنظيم حملات توعوية في جميع المناطق وبمختلف اللغات، بالإضافة لمواصلة تنفيذ حملات رصد المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية المقررة بحق مرتكبيها، والقيام بالحملات التفتيشية على المطاعم والفنادق والمحال التجارية عبر فريق مختص مع الجهات ذات العلاقة.
وأشار مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب إلى أن إدارات وزارة الداخلية تعمل كل حسب اختصاصها للحد من انتشار هذا الفيروس، حيث قام مركز الإسعاف الوطني منذ بدء الجائحة إلى الآن بمباشرة 6123 بلاغا خاصا بفيروس كورونا، والذي يشكل ما نسبته 16% من مجموع البلاغات التي تلقاها خلال هذه الفترة، حيث قام المركز بالاستجابة لجميع هذه البلاغات واتخاذ الإجراءات اللازمة ونقل المصابين بالفيروس إلى الأماكن المخصصة عن طريق فريق متخصص ومؤهل تم تدريبه وتزويده بكل التجهيزات للتعامل مع هذه الحالات، لضمان سلامة الشخص المصاب والمسعفين.
وأضاف بأن مديريات الشرطة بالمحافظات والإدارات المعنية بوزارة الداخلية قامت بتنفيذ 6386 حملة توعوية، كما قامت برصد 55753 مخالفة عدم لبس كمامة الوجه في الأماكن العامة والمحال التجارية، واتخاذ 8364 إجراء للحفاظ على معايير التباعد الاجتماعي، وذلك حتى تاريخ 4 مارس الجاري، كما بلغ مجموع حركة الآليات التي قامت بها إدارة النقل بالوزارة منذ بداية الجائحة إلى الآن 24709، شملت نقل 76102 حالة.