أشار تقرير رسمي إلى أن 13% من المسارات متاحة للطالبات في التعليم الصناعي، وأن نسبة الطالبات في المرحلة الثانوية بلغت 56%.
وبين التقرير الصادر عن مركز معلومات واستراتيجيات المرأة والذي حصلت «الأيام» على نسخة منه أن نسبة الإنتاج المتميز للطالبات في المحتوى التعليمي الرقمي بلغت 92% مقارنة بإنتاج الطلبة، وذلك فيما يتعلق بتضمين التكنولوجيا الرقمية في التعليم.
وبحسب وزارة التربية والتعليم، فإن عدد الطلبة بمدارس التعليم الفني والمهني بلغ 6 آلاف و509 طلاب وطالبة خلال العام الدراسي الماضي 2018-2019، وقد سعت التربية منذ بدء تطبيق نظام التعليم الفني والمهني بالشراكة مع المؤسسات التعليمية ومؤسسات سوق العمل لتحقيق مبادرات وإنجازات ضمن منظومة متكاملة للتطوير، ومنها افتتاح صف للمسار الصناعي بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، ليصبح بذلك عدد مدارس الفتيات المطبقة للتعليم الفني والمهني (5) مدارس.
وأشارت التربية إلى أنها تعمل باستمرار على تطوير التعليم الفني والمهني، وأنه سيتم افتتاح تخصص تقنيات الحاسوب بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات أيضاً، وذلك ضمن التخصصات الجديدة المطبقة حاليًا في مدارس البنين والبنات، وسيتم دمج مساري التعليم الفني والمهني في مسار واحد، كما سيتم استحداث معايير مهنية عالمية، بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل.
وأكدت التربية أن هناك توجهاً نحو زيادة عدد المدارس الثانوية المطبقة للنظام المطوّر للتعليم الفني والمهني، ويأتي ذلك بغرض توسيع شريحة الطلبة والطالبات الدارسين للتخصصات الملبية لاحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية، والاستفادة مما يتيحه هذا النظام التعليمي من مزج بين تلقي المعلومات الأكاديمية والتطبيقات العملية في داخل المدرسة، وبين التدريب الميداني في عدد من الشركات والمؤسسات، لضمان إتقان الطلبة للمهارات المهنية المطلوبة في إطار تخصصاتهم، وتحقيق التكامل بين الخبرات النظرية والعملية وأخلاقيات العمل لديهم، بما يعزز من فرص نجاحهم المهني مستقبلاً.