غيّب الموت الفنان المصري سمير صبري عن عمر يناهز الـ86 عامًا، بعد صراع مع المرض، داخل أحد فنادق القاهرة بشكل مفاجئ ظهر أمس الجمعة.
وكان الفنان المصري يقيم داخل الفندق بعد خروجه من المستشفى، في ظل تلقيه للعلاج واحتياجه لإجراء جراحة كبرى بالقلب.
«العربية.نت» تواصلت مع نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي الذي أكد أنهم متوجهون إلى الفندق الذي كان يقيم به الراحل من أجل مرافقة الجثمان والانتهاء من الأوراق والتصريحات، وأنه حتى الآن لم يتحدد موعد دفن الجثمان. وأضاف أن الفنان القدير «توفي جالسًا في حديقة فندق الماريوت صباح اليوم في مكانه المفضل. رحمة الله عليه».
سمير صبري عانى من أزمة صحية كبرى بالقلب، وكان يحتاج إلى تغيير أحد الصمامات، لكن الجراحة كانت تحتاج إلى ترتيبات طبية خاصة، وهو ما لم يكن متوافرًا بسبب معاناة الراحل من ظروف ضحية أخرى.
والفنان الراحل من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1936، وقد تخرج من فيكتوريا كوليدج، إذ يُعد فنانًا شاملاً، فهو ممثل ومطرب ومذيع مصري.