أعلنت وزارة الآثار المصرية، أمس السبت، عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة سيعيد، وفق الخبير الأثري د.زاهي حواس، في كتابة تاريخها بما يضمه من قطع نادرة ترجع الى عصور الدولة الفرعونية القديمة والحديثة، والعصور المتأخرة. ويشمل الكشف الذي توصلت اليه بعثة أثرية مصرية خالصة، برئاسة حواس، تفاصيل جديدة عن المعبد الجنائزي الخاص بالملكة نعرت زوجة الملك تتي، وهو المعبد الذي كشفت البعثة جزءًا منه قبل ذلك. وعثرت البعثة في الكشف الجديد على ثلاثة مخازن مبنية من الطوب اللبن، في الناحية الجنوبية الشرقية من المعبد، خصصت لتخزين القرابين والأدوات التي كانت تستخدم في إحياء عقيدة الملكة، الى جانب 52 بئرًا تتراوح أعماقها ما بين 10 إلى 12 مترًا، عثر بداخلها على أكثر من 50 تابوتًا خشبيًا من عصر الدولة الحديثة. وتلك هي المرة الأولى التي يعثر فيها بمنطقة سقارة على توابيت يعود عمرها إلى ثلاثة آلاف عام، وهي بهيئة آدمية، وتضم على سطحها العديد من مناظر آلهة تلك الفترة، بالإضافة إلى أجزاء مختلفة من نصوص «كتاب الموتى»، التي تساعد المتوفى حسب العقائد الفرعونية القديمة، على اجتياز رحلته إلى العالم الآخر.