يستعد طاقم مسرحية «هيلا هوب» لتقديمها في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من الشهر بالإضافة للأول والثاني من فبراير على مسرح مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية، وتدور أحداث المسرحية في العصر الحجري وتنقل جدلية ما إذا اختلفت مشاكل المواطنين من العصر الحجري حتى الآن. وهي من تأليف وإخراج حسن الإسكافي، بطولة سامي رشدان، خليل المطوع، البسام علي، جعفر الساري، جعفر التمار، وآخرين. مكياج صديقة الأنصاري.
«الأيام» زارت بروفات المسرحية لتتعرف على تفاصيل أكثر حولها فكانت أولى اللقاءات مع مخرج المسرحية حسن الإسكافي الذي تحدث عنها بالقول «تروي المسرحية كيف كان الناس يعيشون في العصر الحجري، وما هي الأمور التي لازالت موجودة منذ ذلك الزمن حتى زمننا هذا، وتحتوي المسرحية على إسقاطات في وجود ممثلين كوميديين، ونتمنى ان تحوز على إعجاب الجمور».
وحول المسرحية قال الفنان سامي رشدان «الهدف من المسرحية إمتاع الجمهور وبالتحديد الطلاب الذين بذلوا جهدا في الوقت الماضي في الامتحانات حيث تعرض المسرحية في عطلة الربيع، وتدور أحداث المسرحية حول المشاكل التي نعاني منها في الواقع الحالي في قالب فنتازي».
وحول مشاركته قال الفنان خليل الرميثي «المشاركة مع نفس المجموعة في عمل ثالث يعني لي الكثير، فلله الحمد المجموعة تكبر وقدمنا أعمالا نالت استحسان الجمهور، فالفنان عندما يشارك مع هذه المجموعة يشعر وكأنه يقضي أوقاتا مع إخوته ويستمتع بدون الشعور بالضغط النفسي، ولذلك الأعمال التي قدمناها وصلت للقلب لأنها بسيطة وتمس كل فئات المجتمع».
من جهته قال الفنان جعفر الساري أن دوره جديد من نوعه يميل للجدية أكثر من الطابع الكوميدي الذي اعتاد الناس عليه، مؤكدًا أن الناس سيستمتعون بالعمل.
أما الفنان جعفر التمار فقال إن «المسرحية تمثل إضافة جديدة لي وهي مختلفة لأن تدور في العصر الحجري فستظهر بشكل وأفكار مختلفة».
يمكنكم مشاهدة التقرير بالفيديو لحساب الصحيفة «alayamnet» بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».