تقدّمت دلال الزايد عضو مجلس الشورى في بند ما يستجد من أعمال بطلب الرد رسميًا من قبل المجلس، حول ما تعرّض له مؤخرًا من اتهامات من قبل أعضاء مجلس النواب.
إذ علّق علي صالح رئيس مجلس شورى على طلب الزايد قائلاً: «أرجو ألا يكون الرد متضمنًا لعتب وليس نقدًا، حيث إن الأخوة بمجلس النواب محترمون وكان لهم رأيهم الخاص كما نحن لنا رأينا أيضًا، فالكل ينظر لمصلحة الوطن والمواطن من زاوية معينة، والجميع ملتزمون ونكن لهم كل الاحترام في جميع ما يطرحونه من آراء وقرارات، والمسيرة الديمقراطية ماضية بتعاون وتكاتف الغرفتين وجميع الأعضاء».
بينما تداخل غانم البوعينين وزير المجلسين بقوله: «لا نريدُ استخدام هذه الممارسات لكي لا نكون أشبه بمجلسي سجال، ولا نريدُ التأسيس لعرف ومسار خاطئ، فنحن مجلس واحد وإنْ فرّقنا المعنى»، موضحًا أن لكل قناعاته ووجهة نظره حسب ما يراه كل مجلس، وهو أمر راجع له ولا نريد أي سجال بين أشقاء يعملون في نفس المجال.
بينما أفادت الزايد متراجعة عن طلبها «في مجالات أخرى سنُبدي ما في نفوسنا بعيدًا عن هذه القاعة، وأنا مع ما جاء من وزير المجلسين، فعلاً لا نريدُ التأسيس لمسار أو عرف خاطئ».