لجأ طبيب للقضاء الشرعي ليتمكن من حصوله على طلاق من زوجته التي اعتادت على ضربه وتعنيفه وطرده من المنزل، وذلك بعد أكثر من 10 سنوات من الزواج، وذلك وفق ما صرّح به المحامي تقي حسين تقي.
وأضاف تقي بأن موكله حاول أن تستمر عائلته التي نتجت عن إنجاب عدد من الأبناء إلا أن زوجته اعتادت على ضربه وتعنيفه وطرده من منزله أكثر من مرة.
وذكر تقي بأن موكّله «الطبيب» اتصل به في أحد الليالي وهو متحيّر بعد ما طردته زوجته من منزله، وأرشده للتوجّه لمركز الشرطة، الذين أحضروا زوجته وأخذوا عليها تعهدًا، إلا أن الأخيرة لم ترتدع عن الإضرار بموكله.
وقال تقي بأن موكله الخمسيني لجأ للقضاء؛ للحصول على الطلاق بعدما أصبح لا يوجد تفاهم بينهما في الحياة الزوجية، واستحالة العشرة بينهما مما اضطّره لرفع الدعوى بالطلب سالف الذكر.
وبيّن تقي أن المحكمة ذكرت من ضمن حيثيات حكمها لقد استبان للمحكمة توافر، شرائط الطلاق وارتفاع موانعه لدى المدعى عليها، وأنها مستقيمة العادة وقتًا وعددًا، وأن المدّعي وهو الزوج قد وكّل المحكمة على إيقاعه، فلكل ذلك فقد أوقعت المحكمة الطلاق الرجعي بين المدعي والمدعى عليها واعتباره طلاقاً رجعيًا واقعًا للمرة الأولى، ويحق للمطلق الرجوع بمطلقته أثناء العدة ولا يحق له الرجوع بعد انتهائها إلا بعقد ومهر جديدين، مع إلزام المدعية بالعدة الشرعية البالغة ثلاثة قروء اعتبارًا من تاريخ وقوع الطلاق سالف الذكر، وليس لها أن تتزوج من رجل آخر إلا بعد انتهاء العدة.