طموحات الشاب الاداري الخلوق الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة اصطدمت بواقع ثقيل يصعب التخلص منه بسهولة رغم الطموحات التي يملكها منذ أن ترأس اتحاد كرة القدم وما ادراكم ما اتحاد كرة القدم الذي يمكنني ان اطلق عليه وزارة كرة القدم في جميع دول المنطقة وذلك لما يمثله من أهمية في سبيل تحقيق الطموح لكل بلد من بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصا اذا علمنا بان القائمين على هذا الاتحاد كانت ولا زالت في بعض الدول بمن فيهم ابناء العائلة الحاكمة والمحبين والعاشقين لهذه اللعبة والرياضة وبالتالي فان الامكانيات الموفرة لها قد لا تقدم لأي اتحاد آخر. ان تغير الوضع في السعودية والامارات مؤخراً فتسلم رئاسة الاتحاد بين اشخاص ليسوا من العائلة.. وقد يكون الوضع بالنسبة لهما مختلف عنا من خلال وجود دوري المحترفين والرعاة الذين يقدمون المبالغ التي بسيل بها اللعاب ونحن لا نزال مكانك سر في موضوع الرعاية وادخلنا انفسنا في موضوع شبه الاحتراف وورطنا الاندية في تكبد مصاريف مالية تعجز ميزانيتها عن الالتزام بدفع المبالغ والمصاريف التي يحتاجها شبه الاحتراف لقناعتي التامة بعدم التمكن من دخول عالم الاحتراف لسنوات قادمة وسبق ان اعلنت رأيي في ذلك>
المهم موضوعنا اليوم عن وضع اتحاد كرة القدم والتركة الثقيلة التي تسلمها الشيخ علي وزاد الطين بلة تواجده للدراسة لمدة عام خارج البلاد بعد توليه الرئاسة مما ادى لعدم حصوله على فرصة العمل. يضاف لذلك اذا كان صحيحا العجز المالي والذي يتجاوز النصف مليون دينار بحريني.. مما اربك برامجه وخططه التي كان يسعى للعمل بها وخصوصا تعديل بيت الكرة من الداخل اولا..
ان اتحاد كرة القدم البحريني بحاجة لدعم خاص ومتميز اذا اردنا ان نواكب التطور الذي تشهده دول المنطقة من حيث توافر المنشآت اولا والامكانيات المادية ثانيا والرعاية ثالثا وبالتالي نستطيع ان نساير الوضع الذي تعيشه الاندية هناك. فانديتنا تعاني وستظل تعاني حتى تنزل رحمة الله عليهم وتزيد ميزانياتهم التي يستطيعون من خلالها تسيير امور جميع فرق النادي بدءا من الدرجة الاولى حتى فرق القاعدة والتي تحتاج لمبالغ مالية كبيرة. الله يكون في عون الرئيس واتمنى ان يحصل على الدعم الاستثنائي الذي يمكنه من تحقيق طموحه وطموحاتنا جميعا والله يكون في العون.