وقت إضافي
الله يستر إذا كانت هذه بداية الأحمر!
المباريات الودية لاي فريق او منتخب النتيجة فيها ليست هي الاهم، بل الشيء المهم هو كيفية الحصول على الاستفادة الفنية من هذه المباريات للوصول الى تشكيلة متجانسة ومثالية لكي يخوض بها الجهاز الفني المنافسات في الحافل الرسمية والتي يقوم الاعداد لها، الى هنا والامر يعتبر طبيعيا او (عادي) كما نطلق عليه بالعامية، لكن الشيء غير العادي هو يحصل لمنتخبنا الاحمر فهو امر مقلق لنا كرياضيين ولعشاق وجماهير الاحمر التي بدأت تهمس بالهمس واللمس بأن المنتخب يلعب من دون اي روح او تجانس في المباريات الودية الذي خاضها مؤخرًا كاعداد لدورة الخليج، فقد خاض الاحمر مبارتين الاولى كانت امام اوزبكستان في دبي وعلى ملعب غير قانوني وعوارض واهداف متحركة، ولا ندري كيف سمح الجهاز الفني والاداري على اقامة تلك المباراة على ملعب اشبة بملعب شركات او ملعب حواري، والمبارة الثانية كانت امام منتخب العراق الشقيق وهي الاخرى ايضا لم يستفد منها منتخبنا.
نحن نعلم ان المباريات التي خاضها الاحمر هي مباريات ودية في مسيرة الاعداد ولكن ما شاهدنا في المباراتين للمنتخب الذي كان بلا روح ولا جسد وحتى القتالية من اللاعبين كانت مفقودة، والهوية الفنية كانت صفر على الشمال، والدليل انه لم نسجل اي هدف او نصنع اي هجمة حقيقية ضد الفريق المنافس برغم تواضع منتخب ازبكستان، هناك من سيقول ان المباريات الودية ليست مهمة والنتيجة فيها لا تعكس المقياس الحقيقي للفريق ولكن يجب ان نعرف ان التركيز والاستفادة الحقيقية من هذه المباريات التي نلعبها لكي لا نقع بعدها في المحضور، ولكن اذا كانت هذه البداية اقول الله يستر علينه (الصراحة بناخذ دورة الخليج).
همسة:
الاحمر خاض مبارتان من دون ان يسجل اي هدف في الفريق الخصم وهذا يشعرنا ان ليس هناك مهاجم بالمنتخب نستطيع الاعتماد عليه بهز شباك الخصم، (الله يستر) اذا كانت هذه هي البداية.