العديد من رواد المجالس وخاصة الرياضية منهم يلقون باللوم علينا دائما باننا مقصرون في عملية النقد وبالتحديد النقد المباشر لبعض الاخطاء التي يقع فيها الاخوة رؤساء واعضاء مجالس ادارات الاتحادات أو الاندية وبالتالي فانه وحسب طلبهم علينا بالنقد المباشر وعدم الاشارة الى ان مثل هذه المجالس ايضا لها دور مميز وفعال واذا حدث خطأ منهم فإننا لا نسعى لمحاسبتهم انما لفت النظر لما حدث وبالتالي نتمنى ان يتدارك الاخوة هذا الخطأ ويصلحوا الاوضاع لديهم وليس الانتقاص من شأنهم، ومع احترامي وتقديري لما يطرحه الاخوان فإننا لا نعفي انفسنا من ذلك ولكن عن نفسي شخصيا فإنني اقدر دور وجهود بعض الاشخاص الذين اكنّ لهم كل المحبة والتقدير واشد على اياديهم لما يقومون به لذلك لا استطيع ان اقلل من شأنهم وخاصة انه سبق لي العمل كإداري واعلم مدى المعاناة التي تقع على كاهلهم واعلم بان هناك اشخاصا اصحاب مصالح ونفوسهم ضعيفة يتباهون باقل شيء يحصلون عليه وكأنهم يضحكون على الذقون مع ان الجميع يعلم بانّ هؤلاء مع الاسف الشديد أستعير كلمة اخي العزيز جعفر حبيب بانهم (سياكل) وسعداء بوصولهم لهذه المناصب التي وصلوا اليها عن طريق شيلني واشيلك.
نحن حينما ننتقد نقصد اصلاح وضع مع عدم الاساءة والله يكون في عون العاملين بمجالس ادارات انديتنا والظروف الصعبة التي تعيش فيها وخاصة من ليس لديهم تمويل ذاتي يعتمدون عليه ونحن نعلم بانّ القليل من رؤساء الاندية هم من الداعمين الرئيسيين ولكن البقية كما يقول المثل العين بصيرة واليد قصيرة.
لذلك فنحن ايضًا مطالبون بالمحافظة على تواجد مثل هؤلاء الاشخاص الفاعلين الذين يقومون على قدر امكانياتهم وظروفهم وبالتالي فانهم لا يستحقون هذا الهجوم الذي تتمنونه انتم البعيدون عن المواقع.
تحية تقدير واعتزاز لكل من يعمل لخدمة شباب هذا الوطن في ظل الظروف الصعبة التي تواجه الاندية قبل الاتحادات ولأصحاب النفوس الضعيفة فأنتم راحلون ولن تتركوا ذكرى عطرة تقدر ما يتوقعه منكم أصحاب الشأن، والله من وراء القصد.