تستكمل ندوات الاعلام الرياضي في المنامة اليوم تقديم عدد من الخبرات الاعلامية وتستعرض تجربتها الغنية، فالملتقى بدأ وسط حضور مشرف من المشاركين وبمتابعة من شباب اليوم ونظرا لترابط الحداث فإن اجتماع قادة وزراء الشباب والرياضة لدول مجلس التعاون الخليجي ورؤساء اللجان الاولمبية في الكويت اعتمدوا عددا من التوصيات لتوحيد العمل الخليجي في مجال الشباب وفق اطار التماسك الاجتماعي واطلاق طاقات الابداع والابتكاروالتمكين والقيادة وتنمية الروح التنافسية مشيرا الى أن المواطنة والمسؤولية كانت بمثابة الوعاء الاساسي لهذا المحور,ركز على اطلاق مشروع اعلامي للشباب الخليجي في اطار حملة توعوية اعلامية تشتمل على محاربة المخدرات ونبذ العنف اضافة الى التوعية من مخاطر الطرق موضحا أن هذا المشروع يهتم بكل ما يشغل شريحة الشباب والحفاظ على هذه الثروة الوطنية.
وماوجدته هنا في البحرين نور العين واضح فقد استعدت الجهات الرياضية الحكومية والأهلية لاستضافة هذه الجلسات التي تاتي في ظل ظروف راهنة تمر بها الأمة الإسلامية من تحديات تواجهها.. فإنني أطالب القيادة الرياضية الشبابية في دولنا على موقف علني ورسمي في الجوانب الرياضية خاصة أنها الاكثر تاثيرا من الناحية الشعبية والاعلامية لما لإعلام والرياضة من دور فعال ومؤثر فالرياضة ليست مجرد لهو ولعب ولابد من اتخاذ موقف.
ومن منطلق دورها وأهميتها بعد أن أصبحت جزءاً مهما في مسيرة الشعوب لما للرياضة وإعلامها من التأثير القوي على الساحة فإننا نطالب المعنيين عند عقدهم جلساتهم الحلاية ف يالمنامة بإعلان موقفها الرياضي لما لها من شعبية سيكون له تأثير بالغ ولابد أن نوجه الرياضة كسلاح في سبيل خدمة مبادئ وقضايا أمتنا العربية والإسلامية.
وأقترح على جميع اللجان الإعلامية في خليجنا الحبيب التأكيد على أهمية الترابط والتكامل لمكافحة الأفكار الهدامة وضرورة التوعية والتثقيف في هذا المجال خاصة تلك الأهداف التي تسعى إلى زعزعتنا، ولابد أن نواجهها بالحجج والمنطق القوي والعقلاني الذي يتسم به ديننا الحنيف ونحمد الله أن قادتنا حريصون على الدور الذي تلعبه الرياضة في محاربة التوجهات والغزوات التي تواجهنا بعد أن زادت المخاطر نتيجة الغزو الثقافي والفكري والله من وراء القصد.