أتمنى من كل قلبي التوفيق والنجاح لاتحاد كرة السلة في نظامه الجديد المستحدث هذا العام لأول مرة في نهائي مسابقة الدوري العام زين والتي ستقام بنظام السبع مباريات بدلا مما كان متبعا باللعب بنظام الثلاث مباريات والذي لقى نجاحا كبيرا على مدى سنوات طويلة تميز فيها اتحاد كرة السلة عن غيره من الاتحادات بهذا النجاح الذي اسهم في استقطاب الجماهير والرعاية للدوري.
ولكنني اشعر بان النظام الجديد لن يفيد اللعبة بالشكل المتوقع والذي اعتقد بانه لم يتم تقييمه بالشكل الصحيح إلا من الناحية المادية بفرض زيادة الدخل المادي للاتحاد.. اما من الناحية الفنية فان اللاعب البحريني غير مؤهل للمشاركة في هذا العدد الكبير من المباريات وخلال فترة لا تتجاوز الاسبوعين لعدة اسباب اهمها عدم التحمل او الاصابات والشعور بالملل من جانب اللاعبين والجماهير التي من الممكن ان تستمر اذا اتسمت المباريات بالندية والتكافؤ واتوقع ان يحدث ذلك في فترة من فترات المباريات السبع. كما ان فريق المنامة الذي سيمثلنا في بطولة اندية مجلس التعاون سيتعرض هو الاخر لضغوطات كبيرة وخاصة في عدد المباريات قبل المشاركة كما كان متوقعا باقامة معسكر يسبق البطولة.
لا عيب ان يتم تقييم المسابقة بهذا النظام من قبل عدد من المتخصصين باللعبة من المدربين الوطنيين وبالتالي معرفة الايجابيات والسلبيات لتلافي ذلك مستقبلا خاصة وان الاتحاد قد اتخذ قراره، وسيعاني الاتحاد في حالة واحدة اذا سيطر فريق على عدد مرات الفوز اكثر بان التتويج لابد ان يكون جاهزا من المباراة الخامسة على اقل تقدير.. نقطة هامة اخرى سيتكبد الاتحاد من خلالها مصاريف مالية خاصة بالنسبة للحكام واحضارهم للمساهمة في ادارة المباريات. لذلك كما اشرت اتمنى التوفيق للجميع في ان يكون ختام موسم ناجح للاتحاد وان يوفقهم الله لما فيه الخير والصلاح للعبة واللاعبين لتتطور مستوياتهم نحو الافضل ان شاء الله.
عالطاير
نقدم التهنئة لفريق الرفاع الشرقي لفوزه ببطولة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم وتحقيق انجاز غير مسبوق في الجمع بين أغلى الكؤوس ودوري الدرجة الثانية بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون ، والتهنئة موصولة لفريق البحرين لعودته إلى دوري الأضواء من جديد بقيادة المدرب القدير المصري الزملكاوي أحمد رفعت الذي أكد كفاءته ومقدرته في قيادة الفرق البحرينية ، وألف مبروك للناديين .