خطوة جيدة من اتحاد كرة السلة بدعوة رؤساء الاتحادات بدول مجلس التعاون لعقد اجتماع في البحرين استطاع فيه الاخوة الاتفاق على بعض النقاط الهامة التي سترفع للجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة السلة لاعتمادها واتمنى ان يوفق الاخوة بدعم من الاتحادات العربية والآسيوية في دعم المقترحات التي من شأنها ان تكون في صالحنا باذن الله.
ولكن وعلى الرغم من الجهود التي بذلت للاعداد للاجتماع الناجح كما ظهر من قراراته فإنّ لي عتب على الاخوة في اتحاد كرة السلة بعد اختيار التوقيت المناسب لعقد الاجتماع وعلى رأي اخواننا المصريين «الحلو ما يكملش»!! فقد كنت اتمنى ان تتم الدعوة في يوم تشهد فيه مباريات الدورة السداسية لكي يشاهد الرؤساء أو ممثلوهم الاقبال الجماهيري للعبة على مبارياتنا وهو ما ينقصهم في بلدهم ويستمتعون بالحضور الجماهيري الى جانب الاداء من الفرق وهو عادة ما تحرص على ان يكون متزامنا مع الاجتماعات التي تعقد في البحرين على مدى سنوات طويلة.
ولكن هذا لا يمنع من الاشادة بالخطوة ومحاولة تلافيها الاخطاء للاستفادة منها مستقبلا لذلك استعرت كلمة زين التي تشمل الشركة الراعية لمسابقات الاتحاد.. وهي كلمة عامية تستخدم لدينا ليكون العنوان زين السلة.. ما يحلو!!
هفوات اتحاد الكرة
لم أتوقع ان تكثر الاخطاء من اتحاد كرة القدم بهذا الشكل الكبير وخاصة في ظل التنظيم الاداري الذي يعمل به الاتحاد في السنوات الاخيرة حتى ان عدد العاملين فيه بلغ ما يزيد على الثلاثين موظفا ان لم يكن اكثر. ورغم ذلك لاحظنا تخبطات كثيرة تسيء لعمل هذا الاتحاد والقائمين عليه، وأولها - وانه للاسف الشديد - حتى امس لم تلتق عدد من الشخصيات الرياضية الكبيرة (لا داعي لذكر الاسماء) او المناصب دعوتهم لحضور نهائي مسابقة كأس الملك المفدى حفظه الله، فهل يعقل ان يحدث ذلك في هذا الاتحاد!! وخطأ ما حدث مع نادي البحرين حينما ارسلت الدعوة باسم رئيس النادي السابق، واخر ما تم بشأن ادارة مباراة في كأس الاتحاد بحكم واحد فقط، واخطاء اخرى لا اريد أن اتطرق لها تؤكد على غياب التنسيق في الاتحاد وحدوث مشاكل لا يمكن ان يقع فيها اداريون مبتدئون وليس من اصحاب الخبرة والمعروفون اداريا او فنيا. لذلك فالمطلوب اتخاذ الخطوات التي تحفظ لهذا الاتحاد مكانته بالسرعة الممكنة.