عندما نريد التحدث عن الأندية الكبيرة في البحرين لا بد وان نذكر نادي النجمة، خاصة وانه جاء نتاج أندية كبيرة وعلى رأسها نادي الوحدة ومن لا يتذكر شعاره الشهير الخيل، ذلك الخيل الذي استطاع أبناؤه اللاعبون ومن خلفهم تحقيق البطولات وعلى مختلف الألعاب، كذلك الحال بنادي القادسية ورأس رمان المعروفين آنذاك بإداراتهم القوية والتي كانت تعمل ليل نهار.
اليوم نادي النجمة يعيش مرحلة شبه ما تكون قريبة جداً الاحتضار، مع العلم انهم اليوم ربما يمتلكون أفضل منشأة في البحرين من حيث الموقع والمرافق، نعلم بان هناك اختلافات قد وقعت بين اعضاء نادي الوحدة ونادي القادسية، واليوم شبه ان انتهى ذلك الخلاف الا ان النجمة مازال يراوح نفسه وبنفس المشاكل والظروف المتعلقة بالموارد المالية .
سأتحدث فقط وعلى سبيل المثال عن فريق كرة القدم، المعروف ان نادي النجمة ربما يعتبر من أفضل الأندية البحرينية التي تمتلك قاعدة لاعبين وعلى مستوى فني عال جداً، الا ان فريقهم اصبح في كل موسم يخشى الوصول لمرحلة الخطر ويسعد كثيراً بتحقيقه المركز السادس أو السابع، وأنا أقولها بكل صراحة اذا استمر الحال على ما هو عليه فسنجد الفريق النجماوي يصطف مع أندية كبيرة فقدت قيمتها كفرق الرفاع الشرقي وفريق نادي البحرين والأهلي كذلك.
نادي النجمة ناد كبير ويمتلك جميع اللعبات الكبيرة كالقدم والسلة واليد، وبمقدوره انتشال نفسه من محنته ولكن ذلك لا يتم الا متى ما وضعت الأيادي النجماوي يدها على الجرح، وكما يقول المثل الشهير « أهل مكة أدرى بشعابها «
كل ما تتمناه هو ان تجتمع الاسرة النجماوية وتضع لها خارطة طريق واضحة، فنادي النجمة كيان كبير وبه رجالات لا يستهان به، وايضاً هو من الأندية التي تمتلك رجالات اقتصادية ورياضية لها وزنها في المجتمع وهي الان بعيدة جداً عن النادي، ولو تم الاستعانة بها للتشاور وطرح الرأي وإمكانية المساعدة فلا اظن والله العالم أنها ستتأخر في ذلك.
حديثي اليوم نابع عن إيماني بكيان نادي النجمة الذي اتمنى له كل الخير، والرياضة البحرينية اليوم تعتمد على الأندية، ونادي النجمة كيان بحريني يهمنا جميعاً، وأبارك لكم حلول شهر رمضان الفضيل أعاده الله علينا وعليك باليمن والبركات، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.