كل كلمات الشكر والثناء لا تفي لاعبي وجهازنا الفني بأكمله والجهاز الإداري بمنتخبنا الوطني، وألف قبلة وحبة وبوسة لكل الجماهير البحرينية التي هي بالفعل أثبتت ولاءها لوطنها وجعلت المدرجات تدوي من هتافاتها البحرينية ذات الصبغة الحمراء والبيضاء.
في الحقيقة اكتب الآن بعد نهاية مباراتنا وإعلان تأهل منتخبنا للدور نصف النهائي، وسامحوني إذا لم أجيد كتابتي اليوم لأنني أعيش فترة هذيان وتشتيت في الفكر، واعتقد بان الكل الآن يعيش نفس شعوري لأننا جميعاً نحمل لوطننا نفس الحب.
بالفعل من يراهن على وطنه لا يخسر، ومن يراهن على لاعبي بلاده لا يخسر، ربما هاجمني الكثيرون كما اتفق معي القليلون عندما أعلنتها عبر قناة أبوظبي الرياضية خلال استضافتي مع عمالقة الرياضة البحرينية ان منتخبنا سيتأهل بإذن الله، وحينها شن علي البعض حملة بأنني أفرطت في التفاؤل، ولكن اليوم أقول لهم جميعاً أرجوكم راهنوا على منتخب وطنكم، وراهنوا على لاعبيكم، وراهنوا على جماهيركم، حينها لن تندموا أبداً.
بالطبع انا هنا لست مدافعاً عن قناعاتي، واحترم جميع الآراء، ولكن من حقي ان افرح لمنتخب وطني وأيضاً على حدسي بأننا سنتأهل، كما اعلم بان حتى المتشائمين كانوا يتمنون فوز منتخبنا الوطني ولكن ذهبوا لحساب الكرة بالواقع، وها هو الواقع يقول بان منتخبنا استطاع التأهل نتيجة ولعب أيضاً.
دعونا ندعم منتخبنا الوطني الأيام القادمة ويحذونا التفاؤل للوصول للمباراة النهاية بإذن الله، دعونا نتوحد ونرفع اسم وطننا عالياً، فالبحرين بحاجة لكل صوت ولد من أولادها، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.