فاست بريك
الأشياء الأربعة!!
أول الكلام: أربعة أشياء في حياتك لا تفعلها: فقد الثقة، ونكث الوعد، وتحطيم العلاقات، وكسر القلوب لأنها لا تحدث صوتا ولكنها تحدث الكثير من الألم. ( الرز)
] للأسف الشديد هذه الاربعة الاشياء تحدث في وسطنا الرياضي وتأتي من قبل اقرب الناس إليك. ورغم أنهم يبرزون الوجه الجميل لشخصياتهم لكنك تكتشف حقيقتهم عند الاختبار.. فليست هناك أعمال حقيرة بل هناك مواقف حقيرة فقط.
] ويأتي فجر يوم جديد وتقف خاشعا ضعيفا خائفا في صلاتك لاتعرف ماذا تقول لخالقك وذنبوك اكبر منك.. وتستمر الحياة، في الصباح أمل وفي المساء عدم، وتمر بك الايام مجرد وريقات جديدة تضاف الى رصيد العمر. تسأل نفسك كم يمكن ان يستمر انسان ضعيف مثلك في زمن رديء وصعب كهذا الزمن.. تسأل نفسك وسوف تعيش وتموت ولكن بلا اجابة..
] أنواع أخرى في رياضتنا تتعرى حقيقتهم بكل وضوح، فهم يعتقدون بأنهم أصحاب قدرات خارقة ويوهمون الناس وأنفسهم بقدراتهم المزعومة، ولكن في الحقيقة هم خلاف ذلك، بل هم أضعف من جناح بعوضة. وما يجعلهم في موقف الجبن والضعف هو معرفتهم الأكيدة انه لا سند ولا قانون أو نظام لما يفعلون، فلو وضعت أحدهم على المحك وجربت إمكاناته الفعلية لوجدت انه ليس سوى أداة صغيرة وتافهة يستخدمها الآخرون لإدارة مشاريعهم وتحقيق أهدافهم...انتخابات اتحاد اليد خير دليل !!.
] الكل يعرف حكاية تكتل الأندية أو أندية التكتل، والكل يعرف حكايات التدخلات الخارجية، والكل يعرف القوائم، والشمس لا تغطى بمنخل، ولم يستطع أي شخص حتى الآن تغيير هذا الفكر، فلعبة الانتخابات لعبة قذرة وبعض الأندية لا حول لهم ولا قوة لها سوى الأمر والطاعة، ونحن لا نعلم إلى أين يسير بنا الزمن وإلى أين يسير بنا أولئك الذين يقولون أمرك يا سيدي. ولكن القذارة هي أن يغدر بك اقرب الناس اليك.
] علمتني الحياة أن المال يشتري سريراً لكنه لا يشترى النوم، ويشتري الدواء لكنه لا يشترى العافيه.
اخر الكلام: ليس هناك كلمة مناسبة ، لاولئك الذين لا يجدون طريقة افضل للتخلص من قذارتهم، سوى إلصاقها بالاخرين. ( د. وصال حمقة)