التصريح الذي ادلى به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية بخصوص نتائجنا بأولمبياد لندن 2102 يعتبر التصريح الاقوى على مستوى الخليج في ظل ما يمكن ان نطلق عليه بالإخفاق على الرغم من حصولنا على اول ميدالية برونزية في تاريخ الدورات الاولمبية والتي حققتها مريم جمال وهذا يؤكد بعد نظر سموه للرياضة البحرينية التي سيكون لها شأن أكبر.
شخصياً اتمنى ان يكون تصريح بوحمد ينفذ ان شاء الله وليس لمجرد الكلام وخاصة واننا مقبلون على مرحلة هامة تتطلب تكاتف الجهود من الجميع للسعى لرفع وتطوير مستوى الرياضة بشكل افضل في ظل حرص واهتمام ومتابعة جلالة الملك المفدى حفظه الله الذي حرص على ضرورة تهيئة الاجواء المثالية امام المشاركة البحرينية وذلك بهدف تحقيق نتائج افضل.
ان تأكيد سمو الشيخ ناصر وعدم رضاه عن النتائج يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بان الوعود كانت اكبر من تحقيق الميدالية البرونزية الوحيدة وبالتالي فان عملية المحاسبة مطلوبة في ظل الدعم والرعاية التي تقدم للاعبين واللاعبات وخاصة العاب القوى التي كنا نعول عليها الكثير بسبب ما يقدم لهم بشكل خاص.
اننا متفائلون بان يكون القادم احلى في ظل الاهتمام الاكثر ووضع المعايير الخاصة لتوجيه الاتحادات الرياضية لاختيار الانسب بشرط توافر الكفاءات القادرة على تسيير انشطتها وبالتالي انعكاس ذلك على المنتخبات الوطنية على ان تسعى الجهة العليا للرياضة لدينا ممثلة بالمجلس الاعلى للشباب والرياضة على ترجمة ما نتطلع اليه وما نتمنى ان تحظى به الاندية والاتحادات الى واقع ملموس. والاهم ان يكون لرؤوساء الاتحادات الرياضية دور اكبر وان يتواكب ذلك مع قدراتهم بدلاً من اختيار الاسماء فقط دون ان يكون لأصحابها دور في معرفة اسرار وخبايا الالعاب التي سوف يترشحون لها.
ونأمل ان توجه اللجنة الاولمبية للقيام بدور فعال اكبر بعد ان قدمت لها كافة الامكانيات والميزانية التي لم ترصد للجنة منذ بداية تأسيسها واننا على ثقة بان سمو الشيخ ناصر سيضع النقاط على الحروف في الفترة القادمة وبالسرعة التي تضمن اختيار الكفاءات البحرينية القادرة بإذن الله على ترجمة تطلعات الرئيس الشاب بما يتناسب مع طموحاتنا واهدافنا المنشودة التي نسعى من خلالها لرفع اسم البحرين عالياً في المحافل الدولية .. ونحن بانتظار القرارات المناسبة ان شاء الله.