يظهر ان بطولات أندية مجلس التعاون الابطال لكافة الالعاب الرياضية ستخرج عن مسارها وطريقها الاساسي الذي انشئت من اجله وهو الالتقاء وزيادة اواصر المحبة والاخوة بين الفرق ومن ثم المنافسة الاخوية الشريفة لنيل شرف الفوز بالبطولة.
ولكن ما نشاهده الآن هو محاولة السعي للفوز بالبطولة بأي ثمن وكأننا وضعنا هدفنا الاساسي الفوز بالبطولة دون مراعاة أمور أخرى للاعبينا بشكل خاص وخصوصاً ممن لا تتاح لهم الفرصة للمشاركة مع المنتخبات الوطنية فالتالي فان الاستعانة بلاعبين من أندية اخرى تمنع هؤلاء من شرف المشاركة في هذه البطولات اضافة إلى الاستعانة باللعبين الاجانب المحترفين والذين تدفع لهم المبالغ الضخمة، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا يستفاد من هذه البطولات من بعد النواحي المعنوية التي تسجل باسم النادي والذي دفع فيها مبالغ باهضة، دون الحصول على المردود المادي من اللجنة التنظيمية المنظمة للعبة إذا استثنينا كرة القدم التي بدأت تقدم المبالغ المالية للفرق الابطال.
لذلك نستطيع ان نطلق على هذه البطولات وبالطريقة التي تدار بها اشتر بطولة بفلوس والباقي عليكم.
خطوة موفقة
سعدت بالخطوة الايجابية والموفقة التي قام بها نادي أم الحصم لتكريم الأب الروحي للنادي والمنطقة وأحد الرجال المتميزين في العمل التطوعي راشد عبدالرحمن بومجيد، ولاشك بان هذا التكريم والتقدير المعنوي كان له اكبر الاثر في نفس هذا الرجل المخلص صاحب العطاء الذي عرفته وشاهدته ميدانياً على مدى أكثر من نصف قرن وهو يواصل عطائه ومحبته وعلاقاته الوطيدة مع الجميع كعادة ابناء بومجيد الافاضل الذين تربطهم علاقات وطيدة وتواصل مع الجميع.
شكراً من الاعماق لهذه الخطوة المميزة التي قام بها نادي أم الحصم في تكريم بوعبدالرحمن في أمسية رائعة، وشكراً لمن حضر وساهم في هذا التكريم وليعذرني الاخوة لعدم استطاعتي الحضور لارتباطات مسبقة، ولا اقول للمكرم الا جزاك الله ألف خير وشكراً لمساهمتك العديدة رياضياً وإدارياً وخدمة المنطقة.