يبدو ان اتحاد كرة القدم يعاني من فجوة كبيرة في العمل الإداري لديه، فالأخطاء العديدة والمتكررة التي تحدث في الأمور الداخلية تدعو للدهشة وليست مقبولة من اتحاد يعمل به مثل هذا الكم الهائل من الموظفين.
والغريب ان اخطاء جدول المباريات لا تزال الأندية تعاني منها وفيها لخبطة واضحة تؤكد ان القائمين والمسؤولين عن اصدار الجداول للمباريات ليس لديهم فكرة عن المسابقات والارتباطات الخارجية ومواعيد المباريات الخاصة بالمنتخبات الوطنية.
ولاشك بان مشكلة لجنة المسابقات وعدم الاعلان رسمياً عن تشكيلها منذ ابتعاد العضو عبدالعزيز قمبر وضع مجلس الإدارة واللجنة في ورطة لم يستطيع حتى الآن ايجاد الحلول المناسبة لها.
لذلك لم استغرب استياء مدرب المحرق عيسى السعدون من جدول مباريات القسم الثاني من الدوري وكان المسؤولين عن اصدار الجدول في وادي آخر غير الوادي الذي يعمل فيه هذا الاتحاد.
اتمنى ان يعيد المجلس تشكيل لجانه العاملة والاهتمام اكثر بلجنة المسابقات ولا مانع من الاستعانة بأعضاء يملكون الخبرة من خارج الاتحاد للاستفادة من امكانياتهم وقدراتهم بشرط توفر الأجواء الملائمة لهم وتكليف احد العاملين المتفرغين لهم وبالتالي فإنه ليس بالصعوبة إصدار جدول بالقطعة كما يفعل الاتحاد حالياً نظراً لعدم وجود المنشآت التي يستطيع من خلالها اصدار جداوله مثل بقية الاتحادات الأخرى في المنطقة.. والله يكون في العون.
أين جيسي وفتاي
الآن بعد ان اتضحت الصورة بشأن عدم الاستفادة من قدرات اللاعبين المجنسين جسي جون وعبدالله فتاي للانضمام للمنتخبات الوطنية ماذا سيتم بشأن وضعها للمرحلة القادمة وخاصة واننا لم نستفيد منهما الاستفادة المتوقعة بل انهما استفادوا من وجود الجواز البحريني لديهما واصبحت حركة تنقلهما اكثر سهولة.
لذا فاننا نتنمى ان تتضح الصورة اكثر بشأن هذين اللاعبين اللذان كانا في الأضواء اكثر من غيرهما. ورجاء اخير إلى الانكليزي بيتر تايلور اتمنى ان لا تطرح موضوع التجنيس من جديد فالبحرين لديها ابنائها القادرين على التألق متى ما حصلوا على الفرصة.