نسمع ونقرأ من قبل الاتحادات والاندية بان هناك قرارا سوف يصدر بتشكيل لجنة معينة لمتابعة امور تخص الشأن الرياضي بتلك الاتحادات او الاندية، ومع صدورالقرار يتم اختيار رئيس واعضاء لها، الكثير منا لا يعرف لماذا يتم تشكيل اللجنة وما هي الاهداف والقرارات التي سوف تصدر من هذه اللجنة والاهم من ذلك من هو صاحب القرار فيها.
يعرف رجال الادارة بأن اللجنة تتكون من مجموعة اشخاص تجتمع في ايام معينة لتأدية مهمة معينة او مناقشة قضية مهمة يصعب حلها، فهنا تجتمع اللجنة المعينة لتقديم المقترحات والحلول لتلك القضية، وفي المجال الرياضي لا يتم اتخاذ اي قرار او مقترح الا بتمريرها على اللجنة لاتخاذ القرار المناسب فيها .
لكن في بعض من الاتحادات والاندية هناك من يتخذ قرارات وتوصيات من دون الرجوع لاعضاء اللجنة اتي تم تشكيلها، فترى هناك شخص اوكثر تصدر منهم بيانات وقرارات وتوصيات وتتجاهل مهام اللجنة التي من المفترض هي التي تصدر تلك التوصيات بالاجماع وليس شخص او اثنين يقومان باصدارها عن البقية، بالطبع من يقوم باصدار قرارات وتوصيات عن اللجنة يندرج تحت مسمى الدكتاتورية في العمل، ام ان الرئيس وبقية الاعضاء لا يفقهون بامور اللجنة فهم مجرد اعضاء مكملة فقط، ام انهم يندرجون تحت مسمى الهروب من العمل وعدم تحمل المسؤولية فلهذا تراهم مثل الكمبارس اي يرددون ما يملى عليهم فقط.
وحتى يتحقق النجاح في اي عمل يجب ان يكون العمل مشتركا من الجميع وحتى لا نهضم حق الاخرين في الاستشارة بهم فعوامل النجاح لا تاتي بصفة فردية، وحتى لا يكون بقية الاعضاء كاللنجة التي تبحر من دون قائد يتحكم بها.
همسة:
- اللجنة عبارة عن جماعة توكل اليها دارسة امر او انجاز عمل ما.
- اللنجه هي وسيلة نقل بحرية كانت تستعمل في السابق للتنقل بين مكان وآخر.