وقت إضافي
البحرين الرياضية كبيرة برجالاتها
كثره الحديث والانتقادات في الاونه الاخيرة التي طالت قناة البحرين الرياضية والتي تضعها في موقف المتهم ولا تجد من يدافع عنها، مع ان القناة في السنوات الاخيرة بدأت تقارع القنوات الخليجية الاخرى وتواكب الحدث.
كمتتبع للقناة ارى من وجهة نظري المتواضعة ان القائمين عليها من فنيين ومقدمي برامج يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الافضل للمشاهدين الكرام، وبحقٍ هم يستحقون كل الشكر والتقدير على ما يبذل من قبلهم من اجل ارضاء المشاهد والكثير يعرفون ان ارضاء الجميع غاية لا تدرك.
والقناه دائما ما تبث الحي والمباشر متى ما اقتضى ذلك، وفي كثير من المناسبات تحاول الحصول على حقوق البث الذي دائما ما تكون المادة هي العائق في ذلك.
والقناه الرياضية تحاول بكل الطرق لارضاء جميع اتحادتنا المحلية من نقل المباريات التي تحضى بمتابعة جماهيرية، برغم عدم التنسيق من قبل تلك الاتحادات لجداول المباريات اذ ان في اليوم الواحد تكون هناك اكثر من فعالية رياضية تستحق النقل فمثلا تكون مباراة في القدم واخرى في الطائرة وثالثة في اليد اوالسلة، والفعلية التي لا تنقل على الهواء مباشر تقوم القناة بتسجيلها وبثها في وقت لاحق حتى يتسنى للجماهير مشاهدتها.
هناك الكثير من العاملين في القناه يقومون بجهود جبارة رغم محدودية الامكانات المتوفرة للقناة من اجهزة وتقنيات حديثة وسيولة التي تاتي في المرتبة الاولى من هذه الامكانيات، لكن المشاهد دائم منتقدا عمل كل تلك الطاقات وهم لا يعرفون عن المعاناة التي يعاني منها القائمون على القناة الرياضية اذ انهم بعيدون كل البعد عن الواقع المرير الذي يتخلص كما اسلفت بشح الامكانيات، فما نتمناه من مشاهدينا وقف الهجوم والانتقاد غير المبررعلى القناة.
لربما المشاهد هنا لا يفرق بين القنوات الخاصة والقنوات العامة التي تدار من قبل الدولة، فنظرة للقنوات الخليجية الاخرى فانها ليس افضل حالا من قناتنا فتلك القنوات ايضا تقوم بنقل وبث بعض الفعاليات المسجلة التي تتعارض في بثها مباشرة في نفس التوقيت وهذا ليس تقليلا من مجهودات تلك القنوات ولكن الخليجية التي لها كل الاحترام والتقدير.
اخيرا نقول ان القناة البحرينية بدأت تواكب الحدث رغم شح الامكانيات المادية، لكن كبيرة برجالاتها والقائمين عليها
همسة :
- راضون على ما تقدمه القناه الرياضية حتى وان كان هناك من يريد الافضل فهذا حق من حقوق المشاهد.
- القناعة في المفهوم المنطقي هو الرضا في امتلاك الشيء مع الحمد والشكر، والقناعة كنز لا يفنى.