في اكثر من مناسبة كنا نردد ان التغيير هي سنه من سنن الحياة، وبالفعل تردد في الاونة الاخيرة خبر التغييرالذي سيطال البعض في الاتحاد البحريني لكرة القدم، وقد تفاجأت الجماهير البحرينية بإقصاء مدرب المنتخب الاولمبي الجنرال سلمان شريدة من مهمته التي كان يشغلها على راس الجهاز الفني للمنتخب الاولمبي واسناد المهمة الى المدرب الانكلينزي بيتر تايلور الذي حقق نجاحات لافتة من المنتخب الوطني بدأها ببطولة الالعاب الجماعية بالبحرين وتبعها بذهبية البطولة العربية بالدوحة.
ومع بداية 2012 حدثت تغييرات او تدوير بالمعنى الصحيح في بيت الكرة اذ كلف الاتحاد عضو مجلس الادارة علي البوعينين بمهمة الامين العام للاتحاد خلفا للشخصية المحبوبة الدكتورعبدالرحمن سيار الذي اوكلت له مهمة وملف لجنة الاحتراف، وهنا لابد ان لا نغفل الدورالايجابي والسلس الذي قام به الدكتورفي امانه السر منذ توليه المهمة خلفا للخبير أحمد جاسم شافاه الله من كل مكروه، وسيار تحمل الكثير والكثير من العمل الشاق والمتعب في الامانه وبحق كان امينا على عمله في الفترة التي قضاها في امانة سر الاتحاد.
كل تلك الاعمال التي كان يقوم بها سيار بجد واخلاص في خدمة الوطن، كان مكتب الدكتور كخلية نحل تعمل من اجل انجاح المهام التي كانت تناط اليه حتى وان كانت تلك الاعمال جاءت بالسلب او الايجاب، ومن يعمل في جهة اومهمة لابد ان يتعرض للخطأ والصواب، ويجب ان لا نتناسى كل تلك الفترة التي خدم فيها سيار امانة السر بكل اقتدار.
وفي الجانب الاخر يجب دعم ومساندة الاخ العزيزعلي البوعينين الذي بالطبع سيكون تحت مهمة شاقة ولكن ليست مستحيلة على البوعينين وهو اهل للثقة وقادر تسيير اي مهمة تسند اليه.
وكل ما نتمناه ان تصب كل تلك التغييرات في صالحه العام وفي صالح الكرة البحرينية التي بدأت في الاونة الاخيرة السير على النهج الصحيح .
همسة :
العبرة ليست بتغييرالوجوه بل بتغييرالواقع المرير الى مستقبل افضل تستحقه الجماهيرالتي انتظرت كثيرا وضحت اكثر.
نسمع كثيرا عن كلمة التغيير وتتداول في المؤسسات وعند الافراد في السياسة والرياضة فما المقصود بادارة التغيير وهل يمكننا الاستفادة من التغيير وكيف ؟