نجح مجلس ادارة نادي الحد في تنفيذ خطوة موفقة تحسب لهذا المجلس برئاسة احمد بن سلمان جبر المسلم واخوانه لوضع لبنة اساسية ورئيسية بدعم النادي ماديا وذلك من خلال استغلال قطعة الارض المملوكة للنادي لتشييد مجمع كبير عليها ثم فيالاسبوع الحالي في منطقة من اهم المناطق في الحد والقريبة من عراد. حيث اتفق الاخوان مع مؤسسة النحل التي استأجرت الارض من النادي واقامت عل يها مشروع لولو هيبر الذي سيخدم المنطقة والمناطق القريبة اضافة لما سيوفره من فرص عمل للعديد من ابناء البحرين.
وما يهمنا ان هذه الخطوة تستحق التقدير لهذا الكيان وتؤكد على توجيهات سمو ولي العهد حينما كان رئيسا من مرافق واراضي الاندية بنسب محددة وما كنا ننادي به لايجاد مصادر دخل وتتمويل يستطيع من خلاله مجلس الادارة ان يسير انشطة وفعاليات النادي وخاصة كرة القدم التي تتطلب انفاق المبالغ الكببيرة عليها وهي مواجهة النادي التي يركز عليها المجلس بعد ان كانت شهرة النادي في كرة السلة وكان من اوائل الاندية التي خطفت درع الدوري من النسور المسيطر في الستينات والسبعينيات.
ان نجاح ادارة نادي الحد في هذه الصفقة تؤكد على نجاح القائمين على النادي والذين استطاعوا بفضل من الله سبحانه وتعالى ودعم الحكومة ممثلة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة ان يشكلوا جزءا هاما نتطلع من خلاله ان يكون لهذا النادي والمنتسبين له المكانة المرموقة التي يتطلعون لها وبالتالي فان الاتفاقية التي وقعت بين النادي وشركة النحل سيكون مردودها المالي شهريا جيدا للنادي وسوف يمكنهم من الاهتمام اكثر بفرق كرة القدم بشكل خاص والسعي لاعادة امجاد السلة والمشاركة في اتحادات اخرى لخدمة ابناء الحد والمناطق القريبة والذين سيشاركون في عضوية النادي مبروك لمجلس الادارة وكافة المنتسبين لهذا النادي وادعوا الله ان يوفقكم لما فيه الخيروالصلاح.
قمة التناقض!
الرد الذي اتحفنا به اتحاد كرة الطاولة واكد على ضحالة التفكير لدى القائمين عليه جاء امس مايؤكد ذلك من خلال قمة التناقض العجيب، فقد اهدى الاتحاد ست طاولات الى مدرستين خاصتين وتجاهل الاندية المنضمة اليه، اضافة الى ان الرد الذي ارسل اشارة صراحة الى عدم تعاون المدارس معه، فيما عدا مدرسة واحدة لحضور فعاليات بطولة كأس العالم للشباب التي اقيمت مؤخرا.. فهل استحقت هاتان المدرستان التقدير على ذلك، اما كان من الواجب تقديم الطاولات لمدارس حكومية، والله من وراء القصد.