وقت إضافي
حتى لا نتهم بالإفلاس الصحفي
سبقني الاخ الكريم والكاتب المميز محمد دراج عندما ذكر ان دخول بعض من الرياضيين في معترك لا يعنيهم بشيء وصدر حق في محاسبتهم من جهة الاختصاص، وبرحابة صدر القيادة الحكيمة اعفت عنهم ايمانا من القيادة بأنهم قد تم استدراجهم ليدخلوا معتركا غيرالمعترك الرياضي، ما دعاني للتطرق لهذه النقطة هو ما يذهب اليه بعض من كتاب ملاحقنا الرياضية عندما ينسبون بأن النتائج الباهرة التي تحققت في دورة الالعاب الخليجية ترجع لنفس اللاعبين الذين صدر بحقهم صك الايقاف وحرمانهم من مزاولة النشاط الرياضي في تلك الفترة التي سميت بالربيع العربي، كتاب تلك الملاحق يرون من وجهة نظرهم بأن هناك ظلماً وقع على تلك الفئة، لن ادخل في معترك الظالم والمظلوم فالقضية قد انتهت مع صدورالعفو الملكي السامي، لكن ارى من وجهة نظري بأن من الاجحاف ان ننسب كل تلك النتائج التي تحققت في البطولة الاخيرة لفئة معينة من اللاعبين واغفال حق البقية الذين ايضا يستحقون الذكر على مساهمتهم في تحقيق تلك النتائج التي آلت اليها في بطولة الالعاب الخليجية عندما توجت البحرين بالذهب الخالص في اغلب الالعاب الجماعية والفردية، والذهب الخالص هم ابناء البحرين المخلصين من الطائفتين الكريمتين الذين يكنون لبعضهم البعض كل المحبة والاحترام وهذه المحبة لن تتفكك بجرة قلم تصدر من هنا او هناك.
هذة هي وجهة نظري في ما يتداوله من قبل بعض كتاب الملاحق الرياضية والامر ليس بالمستغرب ان تأخذ بعض من كتابنا الافاضل العاطفة تجاه ما يحبونه ويحلوا لهم، واذا كان من كلمة اخيرة في هذا الصدد فانها ليست اكثر من امنية ان تتحقق وهي ان تترك بعض الملاحق في صحافتنا الرياضية عن الخوض في هكذا مهاترات وان تغمس في طرح القضايا الجوهرية وعرض الحلول الكفيلة بتجاوزها لكي لانتهم بالإفلاس الصحفي!
همسة:
لاعب كرة طائرة بنادي النجمة همس لي بأن تكريمهم الموعود من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية البحرينية قد طال او ربما تناسوا ان النجمة قد حقق المركز الثالث في البطولة العربية عام 2009- 2010 م، فالقاعدة تقول ان الفرق التي تحقق نتائج ومراكز متقدمة في المنافسات الخارجية تستحق التكريم، لكن متى يحين دور النجمة هذا السؤال ننقله للمؤسسة العامة واللجنة الأولمبية البحرينية فهل تطول المدة ام ان هناك بارقة امل قادمة؟
ذكرنا في مقالة سابقة بأن البحرين نجحت باستحقاق في تنظيم بطولة بحرين 11 ، ومن اسباب الرئيسية لتلك النجاحات هو الجهد الجبار الذي بذل من قبل العاملين في الاتحاد البحريني لكرة القدم وقسم العلاقات العامة متمثلة في الاخ محمد قاسم.