كثيرا ما تابعت الانتقادات اللاذعة والمتسلسلة التي طالت لاعب منتخبنا راشد الحوطي والتي في غالبها تضع الحوطي في موقف المتهم الذي لا يجد محاميا يدافع عنة فالحوطي رقم تصرفة الارعن في مباراتة الاخيرة الا انه موهبة قادمة في سماء الكرة البحرينية، كمشاهد من خلال متابعتي للمباراة ارتأيت أنه من الواجب علي ان ابادر باتخاذ موقف على كل تلك الهجوم الذي تعرض الية الحوطي سوء من خلال تحليلات الاستديوهات او الصحف اليومية او من خلال المنتديات، الجميع لف حبل المشنقة حول رقبة الحوطي وكانة هو وحدة السبب الرئيسي وراء كارثة طهران، فهناك ايضا لاعبون يستحقون الاتهام على تلك الخسارة، برغم ان الاتحاد والمسؤولين عن الرياضة لم يقصروا مع المنتخب اذ وفروا لهم سبل الراحة من جميع الجوانب لكن لاعبينا خذلوهم بادائهم المتواضع داخل الملعب.
هناك من يقول ان الطرد والنقص العددي وراء تلك الخسارة، فهم ايضا لا يعرفون بأن هناك منتخبات تفوز بتسعة او بعشرة لاعبين اذا ما تحمل لاعبوهم المسؤوالية، لكن في مباراة طهران انعدمت المسئولية عن لاعبيننا لانهم بعيدون كل البعد عن تحمل تلك المسؤولية فالواقع المرير الذي شاهدنا يتلخص في شح امكانيات لاعبينا، لكن عتبي الشديد يقع على من اختار تلك التشكيلة التي لا تتحمل مسؤولية الوطن.
همســة:
اكثر من لاعب لا يستحق تمثيل الوطن، وحتى من لم يذهب لموقعة طهران وادعى الاصابة لا يستحق التواجد في المباريات القادمة فالبحرين هي من تصنع المواهب وليس العكس.