كانت بالأمس ليلة رياضية خليجية ولا أروع تسطر حقبة جديدة من التعاون الخليجي المشترك بالواقع الرياضي الذي يخاطب طموح الشباب الخليجي الفئة المستهدفة وذلك من خلال إعلان أول دورة خليجية لدول مجلس التعاون من قبل الرياضي الأول بالمملكة صاحب الجلالة الملك المفدى وبمعية صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الموقر محتضن طموح الشباب البحريني وصاحب الملكي ولي العهد مستقبل الشباب البحريني حفظهم الله ورعاهم وهذا أن دل يدل على حرص المملكة في إنجاح هذه الدورة بكل المقاييس وتاريخ سوف يسطر اسم البحرين بحروف من ذهب... ودائما التاريخ يسجل ويذكر الانطلاقة الأولى وتكون عالقة بالأذهان كما هو الحال بانطلاق بطولة كأس الخليج من ارض المملكة من أربع عقود خير دليل على كلامي هذا.
وهذا التجمع الخليجي يعد الأكبر على المستوى الرياضي تحت شعار «خليج واحد...هدف واحد» الذي يجسد عمق العلاقة المتينة التي تربط هذه الدول الخليجية والتي احتضنت أبناء الخليج كضيوف أعزاء على مملكة المحبة والسلام التي دائما ترحب بأشقاء الخليج في مثل هذه المحافل الرياضية، حيث كان الاحتفال بغاية الجمال من خلال هذا التواجد الكبير والغفير من الجماهير الخليجية التي حرصت على الحضور من كل دول الخليج وهذا يبرهن على حسن الاعداد والتنظيم من قبل الجنة الأولمبية المنظمة لهذه الدورة وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وجميع الأخوان الأعزاء على جهودهم الواضحة في إنجاح هذه الدورة في إطلالتها الأولى «يعطيك آلف عافية على هذا العمل الجبار ... «
وأتمنى لهذه الدورة المزيد من النجاح والتوفيق وان تتكلل جميع الجهود المبذولة لدعم الحركة الرياضية البحرينية، ومن المؤكد سوف تكون لهذه الدورة انعكاسات طيبة على جميع الأصعدة في تعزيز قدرة البحرين على تنظيم اكبر البطولات الرياضية على المستوى العربي والدولي وأود في النهاية تذكير الجماهير البحرينية والخليجية في المساهمة في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية بإطلالتها الأولى وذلك من خلال التواجد بكثافة في هذا المحفل الرياضي الخليجي الذي يعكس العمق الخليجي الأصيل.