لم يخطر ببال أحدنا بأن منتخبنا الوطني سيواجه في أولى مشاويره في المونديال مع المنتخب الإيراني... عند سحب القرعة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2104 في البرازيل.
فلقد تمنينا بأن تجتهد مراسلات اتحاد كرة القدم لمخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم « الفيفا» لاشعارهم بأنه هناك توترا في العلاقات بين البلدين نتيجة التدخل الإيراني المباشر في شؤون بلادنا الداخلية عبر تحريضها الإعلامي الكامل لفئات تتعامل معها في الداخل التي تسببت في شل الحركة الرياضية في بلادنا والتي تسببت في توقف دوري كرة القدم المحلي هذا الموسم ..
رغم أننا نعلم كل العلم بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم دائما يدعو اتحادات الدول المنضوية تحت مظلته بالابتعاد عن زج لعبة كرة القدم بالسياسة، وهذا ما درجت عليه مملكة البحرين منذ زمن بعيد رغم انه كانت بعض الخلافات في وجهات النظر إلا أننا لم يحدث أن أدخلت مملكة البحرين السياسة بالرياضة .
أما في هذه المرحلة الحرجة فاننا ندعو الجميع أولهم إعلامنا الرياضي بالتكاتف والوقوف مع منتخبنا الوطني، وكذلك نطالب اتحاد الكرة باليقظة والحذر خصوصا الأخبار التي سوف تتناقلها بعض القنوات الرياضية للتأثير على اللاعبين خصوصا المحترفين في الخارج او بعض التقارير المشبوهة التي تتحدث عن مستوى منتخبنا في هذه المرحلة، او مجالسهم الرياضية لشحن الرأي العام الرياضي ضد المنتخب الوطني.
نعيد ونكرر بأمرين مهمين أولهم: عدم هدر النقاط التي تلعب على ملعبنا وبين جماهيرنا الوفية، والتي كانت هي مشكلة عانينا منها طويلا وكثيرا في السنوات الأخيرة مما سببت لمنتخبنا جهدا إضافيا ودخولنا في حسابات معقدة لبلوغنا المرحلة الأخيرة أو الوصول للنهائيات بكل يسر وسهوله كحال المنتخبات الأخرى.
والأمر الآخر نوجه للأخوة في اتحاد كرة القدم إرسال تقرير الى «الفيفا «بان العلاقات بين مملكة البحرين وإيران يشوبها التوتر الذي يمكن تستغلها الجماهير الإيرانية في حمل شعارات سياسية معادية ضد العرب ودول الخليج على ملعب أزادي في طهران .