بات نادي الرفاع وفي لعبة كرة القدم هو الحاضنة الأفضل والأكبر للاعبي كرة القدم البحرينية والداعم الأبرز لمنتخباتها لما يعمل عليه من استقطاب لأبرز نجوم اللعبة وبعمل عقود احترافية للاعبين الشباب الصاعدين والواعدين ليكون بهذا الدور الأصيل مساهمًا فعالاً في تطوير اللعبة وأكثر حرصًا من غيره سائر الأندية اللاهثة وراء الانتصارات فقط دون النظر إلى دورها الأساس والأهم، وهو دعم المنتخبات الوطنية لتحقيق نجاحات على مستوى البطولات الإقليمية والقارية والدولية.
13 لاعب كرة قدم من نادي الرفاع هم اليوم هناك يمثلون البحرين بمنتخب الشباب والأولمبي والمنتخب الأول، وهي نسبة كبيرة تدعو إلى الإعجاب والفخر، وتستحق الثناء والتقدير والشد على أيدي إدارة هذا النادي العريق، والمعروف بمواقفه المشرفة كمؤسسة أهلية وطنية لطالما أثبتها سابقًا ويثبتها اليوم وللمستقبل لا محالة.
نادي الرفاع لم يسجل أهدافًا في مرمى المنافسين، ولكنه أصبح يسجل أهدافًا في مرمى مستقبل الكرة البحرينية، وستكسب المنتخبات نقاط التمثيل الأبرز في استحقاقاتها الكروية في المستقبل، وهذا ما أكده المدرب القدير لنادي الرفاع الكابتن علي عاشور في رده على سؤال حول مشكلة التهديف التي يعاني منها الفريق في آخر مباراتين لعبهما الفريق هذا الموسم بالرغم من المستوى الكبير والملفت، وبأن حل هذه الإشكالية هي بجلب مهاجم أجنبي محترف؟! أجاب بأن هناك توجهًا من رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد وعضيده سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة رئيس الجهاز أن الرفاع يعمل ولو بشكل بسيط بالمساهمة لوصول منتخبنا الأول لكرة القدم إلى كأس العالم 2022 أو 2026 بالاعتماد على اللاعب البحريني ليكون النادي بذلك قد أيد وساعد في تحقيق رؤية وهدف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وأمنيات كل البحرين في بأن نكون هناك في كأس العالم بالاعتماد على لاعبين بحرينيين، وبأن مسألة عدم التوفيق بالتسجيل قادمة إلى الحل بالثقة في نجومية اللاعبين وبتحسين مستوى الأداء الذي سيركز عليه الجهاز الفني للفريق في قادم الأيام».
النادي السماوي ليس بألوانه فقط، فحينما ترفع رأسك إلى السماء لن ترى اللون فقط ولكنك سترى أيضًا الصفاء والوضوح، ترى المبادرة والإقدام وتحمل المسؤولية ليس بالكلام والأحلام وإنما بالعمل والتخطيط لتحقيق الأهداف العامة للوطن وشبابه، وليست محدودة وخاصة للنادي وشخوصه، كيان كبير بدور كبير وبرجالات ثقيلة، العقلية والشخصية والرؤية لها منا كل الدعم والتقدير وباقة ورد.