نعم وصل منتخب العراق للشابات مملكة البحرين وهن يحملن رسالة رياضية للعالم أجمع عبر بوابة غرب آسيا الكروية بأن لا شيء يمنع الرياضيين العراقيين من الوصول والمشاركة بكل البطولات رغم كل المعاناة الكبيرة والظرف القاهر الذي يمر به العراق، يحيى كريم رئيس الوفد العراقي يتحدث بكل ألم ويقول لا أحد يعلم معاناتنا وخاصة في تجميع لاعبات المنتخبات النسوية وبالأخص الشابات، مع هذا عزمت لبوات العراق أن تشاركن في بطولة نعتز بها، الفريق شاب واللاعبات واعدات وحتمًا سيواجهن منتخبات قوية ولكن لا أحد يقف أمام الإرادة، واجهتنا معوقات ادارية وتحملناها من أجل نجاح البطولة وجعلناه واجبًا. وعن السبب المحير الذي منع العراق من تشكيل منتخبات نسوية قوية رغم القاعدة الكبيرة، فإن يحيى يذكر أن الدعم لهذه المنتخبات ضعيف وكذلك واقع المرأة العراقية والعادات والتقاليد والظروف الحالية كلها وقفت حائلاً دون ذلك، البطولة على الابواب والجميع على خط الشروع المشروع وصبايا لبنان منتشيات من بطولة غرب آسيا للناشئات، والنشميات لديهن سلاح القوة والخبرة، والفلسطينيات الشابات قدمن عرضًا خاصًا في غرب آسيا للناشئات، المنتخب البحريني خليط من الخبرة للمنتخب الأول والمتميزات من الشابات ويشكلن مصدر خطورة، ايضا الشابة البيضاء الاماراتية جنبًا مع جنب لاعبات الخبرة والشابة الزرقاء تحملن مقومات الإصرار لكن أملنا كبير بلبوات العراق والكثير من اللاعبات هذه أول تجربة لهن في غرب آسيا، وقائد الفريق الكابتن عادل عبدالقادر بذل جهدًا كبيرًا من أجل تحضير هذا الفريق الشاب، ويأمل أن يقدم عرضًا فنيًا يليق مع مستوى هذه البطولة. نقول بالتوفيق لجميع المنتخبات، البحرين لديها خبرة ممتازة في تنظيم مثل هذه البطولات لكن نأمل أن ينظمها العراق مستقبلاً، نقول لشابات العراق القلوب معكن جميعًا.