جميعنا يعلم بأن الأم مدرسة ونبع للحنان والتضحيات بحياتنا وهذا قليل من الكثير، ومصدر للعطاء والإنجاز والإبداع والانتماء للوطن. والرياضة ليست بمعزل عن اهتمامات أمهاتنا حفظهم الله في بث وزرع كل ما هو جميل بأبنائهم اللاعبين والمنظومة الرياضية بشكل عام، وإن الاحتفاء وتحديد يوم 21 مارس.. من كل عام إلا أنه تكريس لدورها الكبير والإيجابي في خدمة الرياضة لإبراز رياضين قادرين على رفع راية الوطن خفاقة بالمحافل الرياضية والمساهمة في إخراج جيل رياضي مكتمل الصفات من الناحية الأخلاقية والروح الرياضية المنشودة، كما تعتبر الجمهور والناقد الذي لا يعرف المجاملة في حال عدم تقديم العطاء المطلوب.
تواجد الأم في حياة الرياضي بمثابة المحرك والخلطة السحرية التي يطمح لها كل رياضي لتقديم أفضل وأعلى المستويات، حالها كحال الجماهير العاشقة، وإذا كان الجمهور يعرف باللاعب رقم 12 فما هو رقمها بالنسبة للاعبين!!
وأنا على يقين تام بأن هذا ما يجول في مخيلة واهتمام كل رياضي في إرضاء كل من حوله من جماهير عاشقة واهتمام ومتابعة أمهاتنا من لا ترضى ولا تقبل إلا بالانتصارات والإنجازات وزرع قيم ومبادئ قد ساهمت في إبراز موهبة رياضية تخدم بها الوطن العزيز.
نعم هذا ما قاله الرياضيون في يوم الأم والذي عبروا من خلاله عن حبهم الكبير.
فكــل عــام وجميع الأمهات بألف خير.