ليسمحوا لي زملائي الأعزاء بالمركز الاعلامي بالاتحاد البحريني لكرة القدم أن أقتبس عنوان الملتقى الاعلامي الأول والذي أقيم مؤخراً ليكون عنوانا لعمودي المتواضع.
بدايةً أود أن اشكر المركز الاعلامي على دعوتهم الكريمة لي لحضور الملتقى، ولكن بسبب ظروف السفر خارج البلاد لم أتمكن من الحضور، لقد سبقني زملائي الاعلاميون بالتحدث عن ذلك الملتقى الاعلامي والنجاح الذي حققه من الناحية التنظيمية والمشاركة الفعالة في تبادل الأفكار من قبل رجال الاعلام والصحافة البحرينية وبشكل مباشر مع الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، وهي حقيقة بادرة جيدة يشكر عليها الاتحاد البحريني لكرة القدم.
إن المخرجات والتوصيات التى خرج بها الملتقى، تحتاج منا الى خطط عمل حقيقية، منها قصير الأمد والآخر طويل الامد، يضعها الاتحاد البحريني لكرة القدم وبمشاركة جميع الشركاء من قناة البحرين الرياضية ووزارة الشباب والرياضة والاعلام الرياضي من اجل تفعيل المقترحات وترجمتها على أرض الواقع بعد أن يتفق الجميع على التوصيات الاكثر حيوية وفعالة والتي من شأنها تطوير الكرة البحرينية ودفعها للامام لتواكب الدول المتقدمة كرويًا.
ما أود أن اتطرق إليه في عمودي هذا، هو تطوير ما يسمى بالاستديوهات التحليلية الرياضية، فالمتابع للاستديو التحليلي لدورينا يجد أن القائمين عليه يبذلون الجهد الكبير لخروجه بصورة جيدة يتقبلها المشاهد الرياضي، ولكن ما تحتاجه كوادرنا الوطنية هو المزيد من التطوير والاهتمام على مستوى إقامة دورات تدريبية متخصصة في مجال التحليل الرياضي والفني، مما يساعدهم على حسن إيصال أفكارهم للمتلقي، وأيضًا من خلال الاستعانة بالكوادر الخليجية والعربية من المحللين لاضفاء صبغة جديدة على الاستديو التحليلي، ناهيك عن إدخال التقنيات الحديثة في تحليل مباريات كرة القدم والتي تستخدم غالباً في القنوات الرياضية الخاصة، فالقناة الرياضية بتلفزيون البحرين وبرئاسة الزميلة مريم بوكمال قادرة على اضافة الجديد من التطوير والاهتمام والرقي بالاستديو التحليلي الرياضي ليكون دائما داعماً نحو إعلام كروي متكامل.
وختاماً... للكلمة حق وللحق كلمة ودمتم على خير.«معاً لإعلام كروي متكامل»