من يريد الإنجازات عليه مواكبة التطور عليه السعي لإيجادها كيف تحصد البطولات، البطولات لا تأتي بضربة حظ او بعصا سحرية، ومن يريد الإنجازات عليه تجنيد اشخاص ذوي كفاءة وفهم كروي راقٍ يتمتعون بالعلم والمعرفة في عالم الرياضة والمستديرة قبل كل هذا يجب ان تتوافر صفة الاخلاص والتفاني في العمل وحب الآخرين وأخذ مشورة المساعدين والطاقم المعاون، وكل هذا لن يحصل ولن يتحقق إلا بدعم الكفاءات الوطنية.
نادي المنامة فعلها عندما استنجد بالموهبة التدريبية والفكر الراقي الكابتن خالد تاج، بمساعدة الكابتن علي صنقور، والكابتن وليد الجباس المعد البدني وعباس طوق مدرب الحراس، من خلفهم الراقي احمد جواهري هؤلاء حولوا حلم التاج المنامي لحقيقه دامغة أذهلت الجميع.
الكابتن خالد تاج أدخل الفرح بنادي المنامة خلال موسمين فقط، بينما هم (نادي المنامة) كانوا يحاولون منذ سنين مضت أن تضبط معهم دون جدوى، أجيال تعاقبوا ومدربون حضروا وغادروا لكي تتحقق أمنياتهم الكروية ويعانقوا الذهب من دون اي فائدة تذكر.
نعم كان التاج أيام زمانه له صولات وجولات لكنه من دون الصعود لمنصات التتويج او التوشح بالذهب (أقصد كرة القدم) الكابتن خالد تاج بدأ مع المنامة وهو يسير في نفق مظلم عندما انتشله من هبوط محقق لا يفعلها إلا الكبار، بعدها تنفس الصعداء، ادارة المنامة جددت معه لقيادة الفريق لموسم آخر، هنا يأتي دور القيادي للإدارة فكر ورؤية وشجاعة من الإدارة تستحق التصفيق والتحية.